موافقة أمريكية على أول علاج رسمي لكورونا.. و”مودرنا” عازمة بيع لقاحها بما يتراوح بين 25 و37 دولارا للجرعة
النشرة الدولية –
منحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، السبت، موافقة طارئة لاستخدام علاج لكوفيد-19 الذي طوّرته شركة التكنولوجيا الحيوية “ريجينيرون”.
وكان العقار الذي تمت الموافقة عليه قد استخدم في علاج الرئيس الأميركي دونالد ترمب عندما أصيب بكوفيد-19.
ونقلت “فرانس برس” عن المسؤول في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ستيفن هان، قوله إن “السماح بهذه العلاجات بالأجسام المضادة الأحادية النسيلة قد يتيح للمرضى تجنب دخول المستشفى ويخفف العبء على نظام الرعاية الصحية لدينا”.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة “ريجينيرون”، ليونارد شلايفر، إن هذا يشكّل “خطوة مهمة في مكافحة كوفيد-19، إذ سيتمكّن المرضى المعرّضون لمخاطر عالية في الولايات المتحدة، من الحصول على علاج واعد في وقت مبكر من مسار العدوى”.
ومُنح الضوء الأخضر لعلاج “ريجينيرون”، المسمّى “ريجن-كوف-2″، وهو مزيج من اثنين من الأجسام المضادة، بعدما ثبت أنه يقلل من حالات كوفيد-19 التي تستلزم دخول المستشفى أو غرف الطوارئ.
تسعيرة لقاح “مودرنا”
وعلى صعيد آخر، أعلنت شركة “مودرنا” الأميركية عزمها بيع لقاحها ضد فيروس كورونا بما يتراوح بين 25 و37 دولارا للجرعة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “مودرنا” ستيفان بانسل في تصريح لصحيفة “فيلت أم سونتاغ” الألمانية: “هذا سعر عادل عندما تفكر في ارتفاع تكاليف النظام الصحي إذا أصيب شخص بفيروس كورونا. لسنا مهتمين بأقصى ربح”.
وكانت شركة “مودرنا” الأميركية أعلنت يوم الاثنين الماضي، أن “فعالية لقاحها ضد فيروس كورونا أثبت حسب البيانات المؤقتة للمرحلة الأخيرة من الاختبارات السريرية نجاعته بنسبة 94.5%”.
وقالت الشركة المصنعة للقاح إن “هذه النتيجة أكدتها بعد أن تم تطعيم 95 شخصا بهذا اللقاح، أصيب منهم 5 فقط”، مشيرة إلى أن “الأشخاص الذين خضعوا للاختبار تلقوا جرعتين متباعدتين بـ 28 يوما”.
وكانت شركة “فايزر” الأميركية وشريكتها الألمانية “بيونتك”، قد أعلنتا الجمعة، تقدمهما بطلب إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية، للموافقة على الاستخدام الطارئ للقاح كوفيد-19.
وتتوقع الشركتان أن تمنح إدارة الغذاء والدواء الموافقة على الاستخدام الطارئ بحلول منتصف كانون الأول.
وقالتا إنهما ستبدآن في شحن الجرعات على الفور، علما أن “فايزر” توقعت أن يكون لديها 50 مليون جرعة لقاح جاهزة هذا العام، وهي كمية كافية لحماية 25 مليون شخص.