صخور نهر الكلب، لوحات أمبراطوريات وأباطرة، متحف في الهواء الطلق* يوسف طراد
النشرة الدولية –
– نصب ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻥ ﺭﻋﻤﺴﻴﺲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ( 1279 ﻕ.ﻡ – 1213 ﻕ.ﻡ) ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻥ ﻳﻘﺘﻞ ﺃﺳﻴﺮًﺍ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻹﻟﻪ ﺑﺘﺎﺡ. ﻭﻗﺪ ﻣﺤﺎﻩ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴوﻦ ﻋﺎﻡ 1861 ﻟﻴﻀﻌﻮﺍ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻧﺼﺒًﺎ ﻟﺤﻤﻠﺘﻬﻢ ﻹﻧﻬﺎء ﻧﺰﺍع الموارنة والدروز عام 1860.
– نصب ﺍﻹﻟﻪ ﺭﻉ – ﻫﻮﺭﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻲ ( 1276 ق.ﻡ ) ﻣُﻤﺤﻰ ﺍﻟﻨﺺ الهيلوغريفيّ ﻟﻜﻦ ﻳﻮﺟﺪ ﺻﻮﺭﺓ ﺭﻋﻤﺴﻴﺲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﺘﺴﻠﻢ عصا ﺍﻹﻧﺘﺼﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻹﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻴﺮٍ ﺭﺍﻛﻌًﺎ ﺃﻣﺎﻣﻪ.
– نصب ﺍﻹﻟﻪ ﺃﻣﻮﻥ – ﺭﻉ (1270 ق.ﻡ) ﻣﻮﺍﺟﻬًﺎ ﺭﻋﻤﺴﻴﺲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ينقّض ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺳﺮﻯ.
– نصب ﺃﺷﻮﺭﻱ ﺃﻗﻴﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻟﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﻫﻮ ﻣﺆﻟﻒ ﻣﻦ ﻧﺼﺒﻴﻦ ﻣﺼﻮّﺭﻳﻦ ﺩﻭﻥ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺟﻨﺒًﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐٍ، ﻳﺸﻬﺪﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻷﺷﻮﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
– نصب أﺷﻮﺭﻱ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﺭﺥ، ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟّﺢ ﺃﻧﻪ ﺃﺷﻴﺪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﻥ الأخير ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ. ﻭﻳﺒﺪﻭ ﻓﻴﻪ ﺷﺨﺺ ﺃﺷﻮﺭﻱ ﺭﺍﻓﻌًﺎ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﺿﻤﻦ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻗﻮﺱ.
– نصب ﺃﺷﻮﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻗﻮﺱ، ﺿﻤﻨﻪ ﺷﺨﺺ ﺃﺷﻮﺭﻱ ﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻭﻳﻤﺴﻚ باﻷﺧﺮﻯ ﺳﻴﻔًﺎ، ﻭﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺷﻜﺎﻝٍ ﺇﻻﻫﻴﺔ.
– نصب ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺃﺳﺮﺣﺪﻭﻥ الأشوري (681 ﻕ.ﻡ – 669 ﻕ.ﻡ )، ﻣﺆﻟﻒ ﻣﻦ 35 ﺳﻄﺮًﺍ ﻣﺴﻤﺎﺭﻳًﺎ، ﻭﺻﻮﺭﺓ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺭﺍﻓﻌًﺎ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻭحاملًا اﻟﺴﻴﻒ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﻣﻮﺍﺟﻬًﺎ ﻷﺷﻜﺎﻝٍ ﺇﻻﻫﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻗﻮﺱ.
– ﻟﻮﺣﺔ ﻧﺒﻮﺧﺬ ﻧﺼﺮ (605 ﻕ.ﻡ – 562 ﻕ.ﻡ ) ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻔّﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﻬﺮ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻘﺶ ﺑﺎﺑﻠﻲ ﻳُﻈﻬﺮ ﻧﺒﻮﺧﺬ ﻧﺼﺮ ﻗﺮﺏ ﺷﺠﺮﺓ ﺃﺭﺯٍ ﻣﺘﺼﺪﻳًﺎ ﻷﺳﺪ.
– نصب ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻛﺮﻛﻼ (210 ﻡ – 217 ﻡ) ﻣﻜﺘﻮﺏ باللّاتينية ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺳﻄﺮٍ، ﺗﻤﺠﻴﺪًﺍ ﻟﺘﻮﺳﻌﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻴﺔ الثانية.
– نصب ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺮﻭﻛﻠﻮﺱ (382 ﻡ – 383 ﻡ) ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﻣﻦ 12 ﺳﻄﺮًﺍ ﺑﺎﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻃﺮﻳﻖٍ إلى بيروت.
– نصب ﻣﻤﻠﻮﻛﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﻥ ﺑﺮﻗﻮﻕ (1382 ﻡ – 1399 ﻡ) ﻭﻫﻮ ﻧﻘﺶٌ ﻋﺮﺑﻲٌّ ﺑﺎﻟﺨﻂ ﺍﻟﻨﺴﺨﻲ ﻳﺬﻛّﺮ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﺟﺴﺮٍ ﺑﺎلقرب ﻣﻨﻪ.
– نصب ﺍﻷﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻧﺎﺑﻠﻴﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ (1860م-1861 م) ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ 14 ﺳﻄﺮًﺍ ﻳﺬﻛﺮ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺯ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻧﺔ.
– نصب ﻧﻌﻮﻡ ﺑﺎشا (1892 م) ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺴﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻴﺪ ﺗﺸﻴﻴﺪﻩ ﺃيام ﻣﺘﺼﺮﻓﻴﺔ ﺟﺒﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ.
– نصب ﺩﺧﻮﻝ ﺳﻮﺭﻳﺎ (1918 ﻡ) ﻣﺆﻟﻒ ﻣﻦ 10 ﺃﺳﻄﺮ ﺑﺎﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻳُﺬﻛّﺮ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﺣﻤﺺ ﻭﺣﻠﺐ. ﻋٌﺪّﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ ﻋﺎﻡ 1930 ﻹﺿﺎﻓﺔ إﺳﻢ ﻓﺮنسا.
– نصب ﺩﺧﻮﻝ ﻟﺒﻨﺎﻥ (1918 ﻡ) ﻣﺆﻟﻒ ﻣﻦ 7 ﺃﺳﻄﺮ ﺑﺎﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ، ﻳُﺬﻛّﺮ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 21 ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺤﻠﻔﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻋﺎﻡ 1918.
– نصب ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻏﻮﺭﻭ (1920م) يحوي على 22 ﺳﻄﺮًﺍ ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻳﻤﺠّﺪ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺸﻖ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻣﻴﺴﻠﻮﻥ.
– لوحة ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ (1941 م) ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ 10 ﺃﺳﻄﺮ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ. ﻭﺗٌﺬﻛّﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻴﻠﻖ ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻲ إﺣﺘﻞّ ﺍﻟﺪﺍﻣﻮﺭ ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ إﺣﺘﻠّﺖ ﺩﻣﺸﻖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﺮﻳﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺳﻮﺭيا.
– نصب ﺳﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ (1942 م)، ﻣﺆﻟﻒ ﻣﻦ 11 ﺳﻄﺮًﺍ، وضعت عند إنهاء الأعمال بها بين فلسطين وسوريا على عهد الرئيس الفرد نقاش.
– نصب ﺟﻼﺀ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ (1946م) ﻣﺆﻟﻒ ﻣﻦ 5 ﺃﺳﻄﺮ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺭﺳﻤﺔ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻷﺭﺯ. ﻭُﺿﻌﺖ ﺑﻌﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﻮﺭﻱ.
– نصب ﺫﻛﺮﻯ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ (2000م) ﻣﺆﻟﻒ ﻣﻦ 4 ﺃﺳﻄﺮ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺷﺠﺮﺓ ﺃﺭﺯ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ في عهد الرئيس اميل لحود.
– نصب ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ (1919-1927 م) ﻭﻫﻮ ﻧﺼﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﺷﻴّﺪ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ 3009 ﻗﺘﻴلًا ﻓﺮﻧﺴيًا ﻗﻀﻮﺍ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ.
– قاعدة ﺗﻤﺜﺎﻝ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻭﻫﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﺘﻤﺜﺎﻝ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻣﺤﻔﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺨﺮ ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻞ. ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻷﺳﻄﻮﺭﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻤﺜﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻟﻜﻠﺐٍ ﻳﻨﺒﺢ ﻋﻨﺪ اقتراب ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ، ﺩﻣّﺮﻩ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻮﻥ ﻭﺭﻣﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ، ﻭﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﺘﻤﺜﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻬﻮﻝ.
– ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﻻ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺇﻧﺸﺎﺋﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ. ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﻟﻮﺣﻴﻦ ﻣﺮﺑﻌﻴﻦ ﻳﺒﻌﺪﺍﻥ ﻋﺪﺓ ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻋﻦ ﺑﻌﻀهما.
هنالك جيوشٌ عديدةٌ مرّت عبر مصب نهر الكلب ولم تخلِّف آثارًا او نقوشًا أهمها
– جيش أشور نازربال (859-888) ق م.
– جيش شلمنصر الثالث (824 -859) ق م.
– جيش تغلتغلصر الثالث (727 -745) ق م.
– جيش سرجون الثاني (705- 722) ق م.
– جيش سنحاريب (681- 705) ق م.
– جيش اشور بانيبال (681- 668) ق م.
– جيش الإسكندر المقدوني 332 ق م. وحصاره مدينة صور لمدة تسعة أشهر وهي المدينة الوحيدة التي أعاقة حملته هذه المدة.
وهنالك جيوش كثيرة اجتاحت مصب نهر الكلب أهمها الجيوش الرومانية والبيزنطية والصليبية والعثمانية وغيرها.
إننا ننظر لهذه الصخور بكثيرٍ من العنفوانية حينًا وأحيانًا على إنها بصمات عار في تاريخنا.
المراجع:
– هنري لامنس كتاب تسريح الأبصار في ما يحتوي لبنان من آثار.
– فيليب حتيِّ كتاب تاريخ لبنان.
تدوينات:
– الرحّالة هنري ماندرل 1697
– المترجم فرانس هاينريش 1922
– جينا ليندرك عالمة آثار هولندية.