محكمة سعودية: تحويل لجين الهذلول لمحكمة الإرهاب وحالتها الصحية “صادمة ومخيفة”!
النشرة الدولية –
أصدرت المحكمة الجزائية في الرياض، الأربعاء، قرارا بتحويل ملف الناشطة السعودية البارزة بمجال الدفاع عن الحقوق لجين الهذلول، والمعتقلة في المملكة منذ 2018، إلى محكمة الإرهاب، حسبما ذكرت شقيقتها عبر تويتر.
وقالت علياء الهذلول: “بعد تقريبا ثلاث سنوات من الاعتقال، وسنة من بداية محاكمة لجين، أصدر القاضي في المحكمة الجزائية في الرياض هذا اليوم قراره بعدم الاختصاص وتم تحويل ملف لجين إلى محكمة الإرهاب”.
وأضافت “كانت الحالة الصحية المتدهورة للجين جدا صادمة ومخيفة”.
بعد تقريبا ثلاث سنوات من الاعتقال، وسنة من بداية محاكم لجين، أصدر القاضي في المحكمة الجزائية في الرياض هذا اليوم قراره بعدم الاختصاص وتم تحويل ملف لجين إلى محكمة الارهاب. https://t.co/uRHyUA1byS
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) November 25, 2020
وبحسب ما نقلت عنها شقيقتها، فقد أوضحت لجين (31 عاما) أنها أضربت عن الطعام منذ 26 أكتوبر ولمدة أسبوعين، لكن “أسلوبا همجيا تم استخدامه لإضعافها أكثر فأكثر، وذلك بإيقاظها كل ساعتين خلال الليل والنهار، أملا أن يقودها ذلك للجنون”.
كانت الحالة الصحية المتدهورة للجين جدًا صادمة ومخيفة.
توضح أنها قامت بإضراب عن الطعام لمدة أسبوعين منذ 26 اكتوبر. بعدها تم استخدام اسلوب همجي لإضعافها أكثر فأكثر وذلك بإيقاظها كل ساعتين خلال الليل والنهار أملا ان يقودها ذلك للجنون.
مملكة الرحمة والانسانية
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) November 25, 2020
وتابعت شقيقتها: “خلال المحاكمة اليوم، قرأت لجين دفوعها والمكونة من أربع صفحات. ورغم حالتها الصحية، وصعوبة التحدث، ومقاطعة القاضي لها عدة مرات، استطاعت أن تقدم دفوعها كاملة للقاضي”.
خلال المحاكمة اليوم، قامت لجين بقراءة دفوعها والمكون من أربع صفحات. ورغم حالتها الصحية وصعوبة التحدث ومقاطعة القاضي لها عدة مرات، إلا أنها استطاعت ان تقدم دفوعها كاملة للقاضي.
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) November 25, 2020
وأثارت القضية انتقادا عالميا وتسببت في غضب بالعواصم الأوروبية والكونغرس الأميركي خصوصا بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول على يد عناصر سعودية في 2018.
وأفرجت السعودية بشكل مؤقت عن بعض الناشطات الحقوقيات اللاتي تم القبض عليهن فيما لا تزال أخريات تحاكمن في جلسات قضائية مغلقة.
وتقول جماعات حقوقية إن ثلاثة على الأقل من النساء، من بينهم لجين، محتجزات في زنزانات فردية منذ أشهر، وتعرضن للأذى الذي شمل صدمات كهربية وجلدا وتحرشا جنسيا.
ونفى مسؤولون مزاعم التعذيب، وقالوا إن عمليات الاعتقال تمت بناء على الاشتباه بالإضرار بالمصالح السعودية، وتقديم الدعم لعناصر معادية بالخارج. ولم يتم الكشف بشكل يذكر عن أي اتهامات.
وكان شقيق لجين قال إن الاتهامات الموجهة لها تشمل التواصل مع 15 إلى 20 صحفيا أجنبيا في السعودية، ومحاولة التقدم لعمل بالأمم المتحدة، وحضور تدريب عن الخصوصية الرقمية.