فضيحة جديدة… ابنة غير شرعية لبوتين وراتب خيالي لـ”صديقته”

النشرة الدولية –

أفاد تقرير أن البطلة الأولمبية السابقة للجمباز ألينا كاباييفا (37 سنة) التي يشاع أنَّها على علاقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين (68 سنة) تتقاضى راتباً سنوياً يصل إلى 7.7 ملايين جنيه إسترليني بعد توليها إدارة مجموعة إعلامية موالية للكرملين.

وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة “التايمز” البريطانية، ترأست كاباييفا “مجموعة الإعلام الوطنية” عام 2014 بعدما كانت نائبة حزب “روسيا موحدة” الحاكم لست سنوات.

وتلفت الصحيفة البريطانية إلى أنَّ كاباييفا، التي غالباً ما يشار إليها بلقب “السيدة الأولى السرية” في روسيا، لم يكن لديها أي خبرات في مجال إدارة وسائل الإعلام عند توليها المنصب الراهن.

وكشف موقع “إنسايدر” للصحافة الاستقصائية الروسية أرباح كاباييفا، مستنداً بالأرقام إلى سجلاتها الضريبية المسربة لعام 2018. وتبين أنَّ راتبها يفوق سبعة أضعاف رواتب كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة “غازبروم” الروسية للغاز التي تديرها الدولة، في وقت كان متوسط الراتب السنوي في روسيا أقل من 5000 جنيه إسترليني العام الماضي.

وتساءل الموقع عن كيفية وصول لاعبة جمباز لا تمتلك الخبرة إلا في مجال الرياضة إلى رئاسة أضخم شركة إعلامية في روسيا.

وكثيراً ما تطاول الكرملين انتقادات حول منحه عقوداً حكومية مربحة ووظائفَ عالية الأجور لأشخاص تربطهم علاقات وثيقة مع النخبة السياسية. ويدير “مجموعة الإعلام الوطنية”، التي تعتبر امبراطورية تلفزيونية وإذاعية وصحافة، رجل الأعمال الميلياردير يوري كوفاليتشوك، الملقب “مصرفيّ بوتين”.

وبعد طلاق بوتين من زوجته ليودميلا، مضيفة الطيران السابقة، عام 2013، بدأ الرئيس الروسي يحمي حياته الخاصة بشراسة، ووصف التقارير التي تشير إلى علاقة بينه وألينا بأنها مكتوبة بأقلام صحافيين “متعجرفين لديهم خيالات جامحة”.

والواقع أنَّ بوتين قد التقى بالأخيرة للمرة الأولى عام 2001، عندما كانت في الثامنة عشرة من العمر. ولم يعلق الكرملين على تقارير تفيد بأن كاباييفا قد أنجبت توأمين العام الماضي.

ورجحت الصحيفة البريطانية أن يزداد غضب بوتين نتيجة تقرير آخر ظهر أمس يشير إلى ابنة غير شرعية له ولدت خلال فترة رئاسته الأولى.

وأشار موقع “المشروع” المعارض إلى تحول ملحوظ في ثروة سفيتلانا كريفونوجيخ، المقيمة في سانت بطرسبورج، مسقط رأس بوتين. وأفاد الموقع بأنَّ كريفونوجيخ كانت عاملة نظافة تعيش في مسكن مشترك حتى بداية علاقتها المزعومة ببوتين في أواخر تسعينيات القرن العشرين. وقد أنجبت ابنتها إليزفيتا عام 2003.

ومنذ ذلك الوقت، استحوذت أسهم في بنك روسيا المرتبط بالكرملين، إلى جانب مجموعة كبيرة من العقارات، ومن بينها أصول في منتجع للتزلج. وأشار الموقع إلى أنًّ محفظتها التجارية والعقارية اليوم تقدر قيمتها بـ75 مليون جينه إسترليني.

وبالرغم من غياب اسم والد إليزابيتا على وثيقة ولادتها، تظهر كنيتها “فلاديميروفنا”، ويظهر شبه كبير بينها وبين الرئيس الروسي.

وقال المتحدث باسم بوتين دميتري بيسكوف أمس إنَّه لم يسمع عن سفيتلانا كريفونوجيخ من قبل، الأمر الذي بدا موضع سخرية للصحافي المعارض ميخائيل زيلينسكي، الذي علق في حسابه عبر “توتير” أنًّ “لا أحد يهتم إن كان بيكوسوف يعرفها”، مضيفاً أنَّ السؤال الأهم هو ما إذا كان بوتين يعرفها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى