فيديو لقوات الأمن العراقية تدهس متظاهرين
النشرة الدولية –
قال ناشطون عراقيون، السبت، إن قوات الأمن أٌقدمت على دهس متظاهر أثناء محاولتها اقتحام ساحة الاحتجاج الرئيسية في محافظة واسط.
ونشر مغردون على تويتر مقطعا مصورا يظهر لحظة قيام مركبة دفع رباعي على متنها عناصر أمن بدهس شاب ومن ثم مضت قدما في طريقها.
🔴#عــــاجل ::
لحظة دهس متظاهر سلمي
من قبل الشغب قبل قليل
في محافظة واسط وسط الكوتهكذا اصبحت ارواح العراقيين لا قيمة لها
الى من يهمه الامر ان وجد !!! pic.twitter.com/uodEcaucd7— Firas W. Alsarray – فراس السراي (@firasalsarrai) November 28, 2020
وتوترت الأجواء في محافظة واسط جنوبي بغداد بعد أن أقدمت قوات الأمن العراقية فجر السبت على رفع خيام المحتجين، لتتطور بعدها الأحداث وتتحول إلى صدامات بين قوات الأمن والمتظاهرين.
#واسط قبل قليل
استمرار الصدامات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب.#العراق pic.twitter.com/64gJBf5Tfi— moustafaqataan مصطفى القطان (@moustafaqattan) November 28, 2020
وأفاد ناشطون أن الشاب الذي دهس بعربة رجال الأمن توفي في وقت لاحق متأثرا بإصابته، فيما لم يتم تأكيد النبأ من مصادر رسمية أو طبية.
تشييع جثمان الشهيد حسين كاطع الدلفي الذي دهسته سيارة مكافحة الشغب اليوم في واسط pic.twitter.com/mzp5nkxOw9
— Revolution أفراح 🇮🇶☀️ (@afrah66737662) November 28, 2020
وتأتي أحداث واسط بعد ساعات من مواجهات دامية وقعت في محافظة ذي قار المحاذية، بين المحتجين وأنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذين اقتحموا ساحة الحبوبي، معقل الاحتجاجات في الناصرية، مما تسبب بمقتل خمسة محتجين على الأقل وإصابة عشرات آخرين.
ووقعت الصدامات بعد أن تجمع عشرات الآلاف من أنصار الصدر في الناصرية وبغداد، الجمعة، في استعراض للقوة مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو المقبل.
وخرج أنصار للصدر يحملون صور رجل الدين في مسيرة بعد صلاة الجمعة إلى ساحة الحبوبي بوسط المدينة، حيث يعتصم محتجون مناهضون للحكومة منذ عام 2019.
وقال شاهد من رويترز إن أنصار الصدر أطلقوا أعيرة نارية وألقوا قنابل حارقة على خيام المحتجين مما دفع المحتجين للرد.
وتراجعت شعبية الصدر بشكل ملحوظ بعد الاحتجاجات المناهضة للطبقة السياسية الحاكمة في البلاد، والتي انطلقت في أكتوبر 2019، وكان للصدر مواقف متناقضة منها، بل أن كثيرا من المحتجين يتهمونه بالتواطؤ مع القوى الموالية لطهران من أجل وأد الحراك الشعبي.
وعقب تصاعد التوتر في الناصرية، فرضت السلطات حظرا للتجوال وعمدت إلى إقالة قائد شرطة المدينة وتعيين بديل له.
وطالب محتجو الناصرية، السبت، حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالاستقالة بعد “فشلها” في حماية المحتجين.