محاربون من أجل السلام: لا لحمل السلاح ونعم للحوار
النشرة الدولية –
زار وفد من جمعية “محاربون من أجل السلام” ممثلاً بوليد صعب وبيار ريحان، ثانوية عين زحلتا الرسمية حيث التقوا مجموعة من الطلاب في جلسة نقاشية حملت الكثير من التوجهات التوعوية واضاءة على مفهوم السلام وضرورة العمل على تحقيقه.
تشارك كل من صعب وريحان تجاربهما الشخصية خلال الحرب الأهلية اللبنانية وشددا على ان العنف ليس حلا لارساء السلام وبناء الوطن، فالحرب تحمل الكثير من الاوجاع والذكريات المؤلمة مع التركيز على ان حمل السلاح لا يؤدي سوى الى مزيد من التطرف والعنف وان لا سبيل لبناء الدولة سوى بالحوار وتقبل الاخر.
ابدى الطلاب تفاعلا واضحا مع المواضيع المعالجة فتشاركوا اراءهم ومخاوفهم ونظرتهم الى لبنان المستقبل، وطالبوا بمزيد من الجلسات التوعوية والنقاشية للاستفادة من تجارب الاخرين والعمل يد بيد من اجل غد افضل.
الجدير ذكره أن جمعية “محاربون من أجل السلام” تقوم بتنفيذ مبادرة بعنوان “لبنان على مفترق طرق – التعامل مع الماضي وبناء مستقبل أفضل” بهدف تطوير عقد اجتماعي جديد والعمل من أجل المساءلة وذلك بدعم من zivik.