يوسف طراد قارىء نهمٌ، عاشقٌ للكلمة الجميلة ، يغرق بين الكتب والمقالات والشعر والأدب
النشرة الدولية –
كلود صوما
من تلك البلدة الرابضة في قضاء بشري محافظة الشمال ، من قرية ” المئة شاعر وشاعر ” ، حيث غزا النقاء الأرض التي يمشي عليها والهواء الذي يتنشقه ، من “برحليون” هو ، الكاتب / الفلاّح ابن فلاّح الذي “تربى على وطنيته ، فأصبح طائراً بدون شجر وجندياً بدون بندقية”.
يوسف طراد ، لا يمكنه أن يمّر مرور الكرام في حياتكَ وهو الانسان المتواضع الصادق والمحّب ، الطيّب والعفوي .
قارىء نهمٌ، عاشقٌ للكلمة الجميلة ، يغرق بين الكتب والمقالات والشعر والأدب معظم أوقاته ليمتّعنا بدراسات وقراءات نقدية أدبية في الجرائد والمواقع الالكترونية، اذ نراه يغوص في عالم الكتّاب والشعراء ليقّدمَ للقارىء رؤيته ودارسته نقده بمزيجٍ من الجمال والرقّي والأدب.
كما الفلّاح النشيط ينثر البذور في الأرض وينتظر فترة طويلة من الزمن وقتَ الحصاد وجنّي المحصول وقطف نتاج تعبه، هكذا هو قد لمّلم “بذور” الكُتّاب الأدبية والشعرية ليحصدها ويقّدمها في ” قراءات فلاح” ، مولوده البكر الذي أبصر النورَ مؤخراً والصادر ضمن منشورات “منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي”لرئيسته ومؤسسته الشاعرة ميراي شحاده حداد.
أدوات عمله اليوميّ ، المنجل والمعول والشوكة يصلح بهم الأرض ويحرث التربة ، والمحبة والحكمة والعطاء واليراع النابض ليدوّن النقد والدراسة والتحليل .
“قراءات فلاح ” تنقلنا برحلةٍ ممتعةٍ في بساتين وحقول الكتّاب والشعراء ، توقظ أحاسيسنا ونتنشق منها رائحة الياسمين والورد والغاردينيا ..