جمعية المودة تدين إشتباكات بعلبك.. لبنان سيبقى نموذجا للثقافة والحضارة
النشرة الدولية –
أعربت الجمعية العالمية لحقوق الانسان والسلام العالمي في فرنسا – المودة، عن إستنكارها الشديد للأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة بعلبك والاشتباكات التي حصلت بين أفراد من عشيرتي آل جعفر وآل وزعيتر الكريمتين.
وتؤكد الجمعية بإسم رئيسها السفير رضا سبيتي وأعضائها إدانتها لما يحصل من إستعمال للسلاح المتفلت بهذا الشكل المرفوض، فهو الى جانب أثره السلبي على سلامة أبناء هذه المنطقة العزيزة، فإنه يشوه صورة مدينة الحضارات والثقافات بعلبك التي كانت وستبقى مدينة الشمس والنور، ولن تنجح فئة قليلة في الإعتداء على الوطن والمواطن وسلبه حياته وحريته وعيشه بأمن وسلام .
وتتوجه الجمعية مطالبة الدولة اللبنانية بالعمل من اجل توقيف ومعاقبة كل من أخل بالأمن والسلم الأهلي في بعلبك والضرب بيد من حديد، لأن المواطن الفقير دائمآ هو من يدفع الثمن، فلا بد من العمل على إجتثاث هذه الظواهر المشينة والأعمال المشبوهة والمدانة، وضبط السلاح المتفلت الذي يزعزع الأمن والاستقرار ويروع المدنيين الآمنين.
وتتوجه الجمعية بدعوة الجميع من اجل الإلتفاف حول مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية والقضائية لمعالجة أي إشكال، وعدم الانجرار الى اي مواجهات عبثية وترك الأمور تصل الى ما شهدناه من احداث مؤسفة في مدينة بعلبك.
ختاما تؤكد جمعية المودة بشخص رئيسها السفير رضا سبيتي أن لبنان كان وسيبقى نموذجا للحضارة والثقافة على مر العصور والأزمان، ومثالا يحتذى به في الانسانية والرقي، ولن تنجح فئات قليلة في تغيير وجهة لبنان الذي سيبقى شامخا كأرزه الصامد في الجبال رغم كل العواصف.