إضاءةً على المشهدِ في فلسطين* د. سمير محمد ايوب

النشرة الدولية –

آهٍ يا زمانَ الشُّرَفاء،

إضاءةً على المشهدِ في فلسطين،

ما زال المتساقطون في مستنقعات اوسلو، يتساءلون بهبل مشبوه ما العمل؟!

إنهم يتناسون بالتعمد الغبي الساذج، أن مناضلة أو مناضلا، ممن يتقنون فك وتركيب الكلاشنكوف والديكتريوف والأربي جي، ومثل رجالات هذه الجلسة في الصورة المرفقة، كانوا كلمح برق الرعد، أكفَّاء وأكفياءَ لبعثِ الرعب في قلوب الصهاينة، وقطعان المتصهينين من العرب.

حتى لا تتلاشى القضية، وتباع فلسطين وطنا وشعبا، في أحدث سوقٍ للنخاسة العربية المتصهينة، دعونا ايها الاوسلويون نصدق على سبيل الفرض الساقط، أنكم مدافعون فاشلون عن فلسطين، إرحلوا إذن.وإلا فالأجدر بالجبارين أن يغيِّروكُم، بمن يتقن المواجهة مع الاحتلال، بعيدا عن النضال الزاني، وعن عطر الفنادق.

سحقا لكم أيها الأوسلويون، الخائن منكم والمفرط، المساوم والواهم. تبا لكم أيها الفصائليون العاجزون والصامتون والقاعدون. والعار لسفهاء الفسائل الانتهازية، مرتزقة المناصب والمكاسب. العار لكل متصهين، وشكرا لكل من لم يخن من العرب بعد.

لا قدَّس الله لخائنٍ سِرَّا. سستبقى فلسطيننا عربية، وإنا بالقوة إليها عائدون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى