وزير السياحة اللبناني يشارك بافتتاح سوق الميلاد في الشارع الروماني بلدية جبيل بيبلوس
النشرة الدولية –
أضاءت بلدية جبيل-بيبلوس الزينة وافتتحت سوق الميلاد في الشارع الروماني وسط المدينة برعاية النائب زياد الحواط وحضوره، وبمشاركة وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار.
وشارك في الافتتاح النائب الياس اسطفان، قنصل رومانيا في لبنان ادريان كوزمين هيرتانو، راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس البلدية وسام زعرور وأعضاء المجلس البلدي، رؤساء بلديات من القضاء رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران ومخاتير المدينة، وممثلين عن الجمعيات الخيريّة وفاعليات حزبيّة وأمنيّة وحشد من الأهالي والزوّار.
وألقى زعرور كلمة أكّد فيها “أن العيد في #جبيل هذه السنة له نكهة خاصّة ونتمنّى ان تستمتعوا بالأجواء خلال هذه فترة.” وشكر القطاع الخاص “الذي وضع ثقته بالبلدية، هذه الثقة التي هي سبب اللقاء اليوم.
وأضاف: “كلنا نعلم ان البلديات في عجز مالي تام بسبب الوضع الاقتصادي الراهن ولا تستطيع بمفردها التكفّل بتزيين المدينة والقيام بنشاطات أخرى”، وشكر شركة eventions على تنظيم السوق الميلادي ومجلس الأمناء الداعم الدائم للبلدية ، وشركة امتياز كهرباء جبيل، وتجار المدينة والمهندس المبدع رمزي مطر الذي صمم الشجرة، والداعم المالي والمعنوي النائب زياد الحواط”.
وفسّر معنى شعار الزينة FEERIE de Noël à Byblos
وهو سحر الميلاد في جبيل، جمال الميلاد في جبيل، وخيال الميلاد في جبيل “وقد جمعنا السحر والجمال والخيال في مدينتنا الحبيبة بيبلوس”.
وأخيراً قدّم زعرور ” فرحة العيد لكل قلب حزين، ولكلّ وجه مشتاق للضحكة، لكل أم اولادها مغتربين ولكل طفل بحاجة للعبة، ولكل المرضى الموجوعين ولكلّ شهيد نطلب الرحمة لكلّ أب من عرق الجبين، يتعب ليؤمّن اللقمة.
وخلال كلمته، أكد الحواط “أننا كلنا إرادة وعنفوان بإنارة هذه المدينة لأجل اضاءة الفرحة في القلوب وعلى وجوه الآباء والاطفال”، لافتا الى انه” ليس صدفة ان نضيء هذه المدينة سنويا من اجل بث روح الأمل والفرحة والبسمة في قلوب جميع اللبنانيين”.
وقال: “وعدي لكم صادق، فكما وعدتكم في العام ٢٠١٩ بأن جبيل أحلى، اعدكم اليوم ايضا انه منذ اليوم حتى العام ٢٠٣٠ ستبقى جبيل بتألق دائم ونجاح اكبر على
المستويات السياحية والاقتصادية كافة، حيث اننا وضعنا خريطة عمل كاملة متكاملة مع اختصاصيين من القطاعات كافة للحفاظ على هذه المدينة كصورة مضيئة على البحر الابيض المتوسط”.
وأكد أنه لا يوجد حلّ “الا بالامركزية الموسعة بكافة قطاعاتها لكي نعيش في لبنان الذي يشبهنا، لبنان الامل والنجاح والبهجة والفرح والسيادة ونقطة مضيئة على البحر المتوسط”.
وختم قائلاً: “كفانا بعد اليوم بكاء وتهجيرا لاولادنا، لنتكاتف جميعا من اجل هذا المشروع، وعلى كل مواطن مخلص ان يضع يده بيد اخيه الانسان لانقاذ وطننا، ونأمل في أن يستمر جو الفرح في مدينتنا ووطننا وان يجمل هذا العيد ولادة حقيقية لبلدنا تبدأ بانتخاب رئيس جديد للجمهورية يمثل آمال وتطلعات شبابنا واهلنا ليعود هذا الوطن الى السكة الصحيحة ونعيش بكرامتنا ورأسنا مرفوع”.
واعرب نصار في كلمته عن اسفه لعدم استطاعة الحكومة “انجاز المشاريع المتعلقة بالمواطن وكرامته”، داعيا الى “نزع السلبيات من امامنا والعمل متضامنين، وبالحوار نستطيع التقدم الى الأمام لنصل الى ما نريده ونعيد الامل لكل المواطنين”.
وأكد أن جبيل “مدينة نموذجية بأهلها”، وقال: “عشنا فترة الحرب ولم يحصل “ضربة كف” في هذه المدينة وقضائها، لأن شعبها مسالم وطيب باحزابه وانتماءاته وفئاته كافة، ولأن المحبة هي التي تربطنا ولاننا نؤمن بأرضنا ونحبها ومتعلقون بها، وهذا هو الأمل الذي نعيشه الليلة بمباركة راعي الابرشية، وخلاص لبنان هو بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة لتعود المؤسسات للقيام بدورها من اجل خلاص هذه الوطن من ازمته”.
وتمنّى في أن “يحمل الخميس المقبل عيدية للبنانيين بانتخاب رئيس جديد للجمهورية متمنيا ان تبقى المحبة هي التي تجمعنا مع بعضنا البعض، وان نبقى يدا واحدة لما فيه مصلحة هذه المدينة”.
بدوره، أمل المطران عون في كلمته أن “نعيش في هذا العيد كل الانتظارات والا ننسى اننا في الميلاد نحتفل بولادة ابن الله على ارضنا، الذي هو الحب والسلام والاخوة وهو الذي يعلمنا كيف نراه في الآخر”، مؤكدا أن لبنان “في حاجة الى هذه الروحية لكي ينهض من الواقع المؤلم الذي يعيشه”.
وقال: “عيد الميلاد هو عيد الرجاء، ونتمنى من #جبيل السلام والحب والرجاء الى كل العالم لكي نستطيع ان نستقبل جميعنا المسيح الفادم الينا، وعيش الميلاد بمعانية الحقيقية، والانوار المضيئة في المغارة والسجرة هي رمز للمسيح الذي هو نور العالم القادم لكي يضيء ظلمات هذا الدهر”.
وفي الختام أضاء الحضور الزينة بعد العدّ العكسيّ على انغام الترانيم الميلادية وجال الجميع في ارجاء السوق الميلادي بعد مباركة المغارة.