17 ولاية أميركية تعلن دعمها لدعوى قضائية أمام المحكمة العليا الأميركية، لإلغاء نتائج انتخابات الرئاسة

أعلنت 17 ولاية أميركية، الأربعاء، دعمها لدعوى قضائية أقامتها ولاية تكساس أمام المحكمة العليا الأميركية، لإلغاء نتائج انتخابات الرئاسة.

وأقامت ولاية تكساس دعوى قضائية أمام المحكمة العليا الأميركية، في محاولة لإلغاء نتائج التصويت في أربع ولايات خسرها الرئيس دونالد ترامب أمام الرئيس المنتخب جو بايدن.

واستهدف المدعي العام الجمهوري لولاية تكساس كين باكستون، في الدعوى، ولايات جورجيا وميشيغن وبنسلفانيا وويسكونسن، التي كانت ساحات لمعارك انتخابية بين بايدن وترامب.

ولا يزال ترامب يصر على أنه الفائز في الانتخابات الرئاسية، ورفع فريقه دعاوى قضائية على نطاق واسع تتضمن اتهامات بتزوير الأصوات. وكان قد طالب من المحكمة العليا السماح له بالمشاركة في الدعوى القضائية التي تقدمت بها تكساس، والتي فاز بها الرئيس الجمهوري على خصمه الديمقراطي، جو بايدن.

يأتي ذلك بعد يوم من رفض قضاة المحكمة العليا، طلب الجمهوريين بسحب إعلان فوز بايدن، من ولاية بنسلفانيا.

واعتبرت تلك هزيمة للجمهوريين الذين يسعون لإلغاء ما يصل إلى 2.5 مليون بطاقة اقتراع بالبريد في بنسلفانيا في خضم محاولاتهم قلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي تصب لصالح بايدن.

ومنذ إعلان النتائج، التي أسفرت عن تقدم بايدن، لم يدخر ترامب وحلفاؤه من الحزب الجمهوري أي جهد لقلب نتائج انتخابات الثالث من نوفمبر الماضي.

وخلال حضوره بأوّل تجمّع انتخابي بعد الاقتراع الرئاسي، مساء السبت، في جورجيا، قال ترامب إنّه سيفوز في الانتخابات.

وأكّد لمئات من المؤيّدين الذين تجمّعوا في الهواء الطلق في مدينة فالدوستا “نحن نفوز في هذه الانتخابات”.

وأضاف وسط الهتافات “سيُحاولون إقناعنا بأنّنا خسرنا، نحن لم نخسر”، مندّدًا بـ”انتخابات مزوّرة”.

وعلى الرّغم من هجوم ترامب غير المسبوق على نظام الانتخابات الأميركي الذي اعتبر أنّه لم يعد صالحًا، فإنّ فريقه القانوني لم ينجح حتّى الآن في تقديم أيّ أدلّة تقبلها المحاكم بشأن حصول تزوير في الانتخابات الرئاسيّة.

وخصّص ترامب جزءًا كبيرًا من خطابه للحديث عن الانتخابات الرئاسيّة، مذكّرًا بانتصاراته في ولايتي فلوريدا وأوهايو، ثمّ أضاف، خلافًا للنتيجة الرسمية “لقد فزنا أيضًا بجورجيا، كان ذلك جيّدًا”.

يذكر أن ترامب فاز بولاية تكساس، خلال الانتخابات الأخيرة، ما سمح له بتقليص الفارق بينه وبين منافسه بايدن.

وجلبت هذه الولاية الجنوبية لترامب أصوات 38 من كبار الناخبين ما رفع رصيده وقتها إلى 213 مقابل 223 لبايدن.

ويحتاج المرشح إلى 270 صوتا للفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى