101 مليون دينار مكاسب أسبوعية للبورصة الكويتية… إقبال لافت على الأسهم المتوسطة والصغيرة

النشرة الدولية –

تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت بنهاية تعاملات الأسبوع، وذلك على وقع تراجع نشاط الأسهم القيادية بالسوق الأول والتي كانت وقود السوق خلال الأسابيع القليلة الماضية نظرا لانضمام 7 أسهم ضمن قوام مؤشر السوق الأول لمؤشر MSCI في نهاية نوفمبر الماضي.

وكان لافتا أن أغلب المتعاملين اتجهوا منذ بداية تعاملات الأسبوع لأسهم السوق الرئيسي الذي يضم الشركات المتوسطة والصغيرة، وهو ما كان سببا في ارتفاع مؤشر السوق العام للبورصة الكويتية في نهاية الأسبوع.

ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تحركات تكتيكية على مستوى المراكز الاستثمارية، خاصة أن المتبقي من تعاملات 2020 في حدود 15 جلسة تقريبا، وبنهاية تعاملات الأسبوع حققت القيمة السوقية للبورصة الكويتية مكاسب تقدر بـ 101 مليون دينار بنسبة 0.3% ليصل إجمالي القيمة إلى 32.32 مليار دينار ارتفاعا من 32.22 مليارا الأسبوع الماضي.

في المقابل، شهدت السيولة المتدفقة للسوق تراجعا لافتا، بمحصلة أسبوعية 185 مليون دينار بمتوسط يومي 37 مليون دينار، وهي قيمة تداول اجمالية لا يمكن مقارنتها بقيمة تداول الأسبوع الماضي نظرا لأن جلسة الترقية شهدت ضخ سيولة أجنبية مليارية.

أما عند مقارنة سيولة السوق بنهاية تعاملات الأسبوع الجاري مع الأسابيع التي سبقت اسبوع الترقية فإن التراجع ملحوظ لأن متوسط السيولة اليومي كان في حدود 70 مليون دينار، وتراجعت أحجام التداول بنسبة 58%، إذ بلغت كميات الأسهم المتداولة 1.01 مليار سهم مقارنة مع 2.4 مليار سهم الأسبوع الماضي، وأنهت مؤشرات السوق جلسة تعاملات الأسبوع على تباين في الأداء على النحو التالي:

٭ خسر مؤشر السوق الأول 0.4% محققا 26 نقطة تراجع ليصل إلى 6097 نقطة من 6123 نقطة الأسبوع الماضي.

٭ ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 2.4% بإضافة 107 نقاط ليصل إلى 4497 نقطة من 4390 نقطة الأسبوع الماضي.

٭ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.3% بإضافة 17 نقطة ليصل إلى 5559 نقطة من 5542 نقطة الأسبوع الماضي.

وفي سياق آخر، استقرت إلى حد كبير حركة تعاملات الأجانب على أسهم البنوك الكويتية خلال تعاملات الأسبوع، وذلك عقب النشاط الشرائي اللافت خلال الفترة التي سبقت الترقية خلال نوفمبر وما تبعها من جلسات.