بالفيديو… الزعيم اللبناني وليد جنبلاط: عهد ميشال عون “كارثي”… علاقتي بسعد الحريري “فاترة”
النشرة الدولية –
تحدث الزعيم اللبناني، وليد جنبلاط، في مقابلة خاصة مع “الحرة”، عن ملفات عدة، أبرزها التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت ورؤيته لعهد الرئيس ميشال عون، وعلاقته برئيس الحكومة المكلف، سعد الحريري، بالإضافة إلى الاتهامات بشأن “توريثه” قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي لنجله تيمور.
وقال جنبلاط، في أول حلقة من برنامج “المشهد اللبناني” على شاشة الحرة، إن هناك أملا في تحقيق الأهداف التي ينشدها الجيل الحالي من الشباب، مدللا على ذلك بالانتخابات الأخيرة التي جرت في الجامعات “التي تعطي الأمل بأن هناك شبابا لبنانيين يريدون شيئا آخر”.
وحذر في الوقت نفسه أن “البلاد على شفير الهاوية” قائلا إن لبنان ذاهب إلى “الهاوية”، مشيرا إلى أن الفرقاء السياسيين رفضوا مبادرة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التي فتحت المجال للمساعدات والمفاوضات لكنهم “يتجنبون هذا الأمر لأن حساباتهم مختلفة”.
وقال النائب والوزير السابق إن من يمنعون الإصلاح “هم من يقبضون بالسلطة. حتى الآن لا توجد ملامح رغبة في الإصلاح”.
وتابع أن الإصلاح يأتي مع “وجود حكومة جديدة ترى النور بأسماء مقبولة ترضى عنها القوى السياسية الكبرى بفوارق معينة، ويكون لها حرية التحرك في إجراء الإصلاحات والتحقيق في الفساد”.
وأشار الزعيم الدرزي إلى أن هناك “تعطيلا كاملا في للمؤسسات”، وعن انفجار المرفأ عاد ليقول إن المحقق العدلي في بيروت، فادي صوان، “ارتكب خطأ، ويجب عليه التحقيق مع أي كان”.
وأردف قائلا إنه كان يجب أن يذكر” اسم رئيس الجمهورية في القضية”، مشيرا إلى أن رؤساء سابقين في دول أخرى يحاسبون أمام شعوبهم مثل الرئيس الفرنسي، الأسبق نيكولا ساركوزي.
وكان القضاء اللبناني استدعى رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، ووزراء آخرين تابعين لجهات سياسية نافذة، إلى جلسة استجواب بصفة مدعى عليهم، في التحقيق بانفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في 4 أغسطس الماضي.
ووصف جنبلاط، في المقابلة، عهد الرئيس الحالي ميشال عون بأنه “كارثي”، في حين قال إن علاقته بسعد الحريري “فاترة”.
وأضاف عن علاقته بالحريري قائلا: “وقفت معه في عدة محطات واختلفنا في 2008 لظروف فرضت نفسها”.
ورد على الانتقادات بشأن “توريث” القيادة لنجله تيمور، قال جنبلاط إن كل من يتولى القيادة له “نهج مختلف” ونجله “لن يكون وليد جنبلاط كما أنا لم أكن كمال جنبلاط، ويبقى على تيمور تحمل المسؤولية”.