لا تحاولوا أن تمسكوا دموعكم. بالفيديو: شرطي إسرائيلي يخنق طفلاً فلسطينياً حتى الموت!

النشرة الدولية –

الثائر  –

لا تحاولوا أن تمسكوا دموعكم، فإذا كنتم من بني البشر لن تتمكنوا من فعل ذلك، فهذا ألم في شغاف القلب والروح، ولا يمكن لإنسان تخيّله أو احتماله، فالظلم الذي يُصيب طفلا عاجزاً، أشد ألماً ووقعاً على المرء، من ضرب السياط وطعن الخناجر.

طفل بريء ضعيف، لا يحمل أي سلاح، سوى الإيمان بالله وقضيته العادلة، جثم فوق صدره نهار السبت الفائت، شرطي إسرائيلي مجرم، وراح يخنقه ويكتم أنفاسه حتى الموت، في مشهد يدمي القلوب، ولا يترك مجالاً ولا معنىً لأي كلمات، لا عن الطفولة، ولا عن حقوق الإنسان، ولا عن الحرية والديمقراطية التي يتغنى بها أولئك الداعمون للفاشية الإسرائيلية، التي تستبيح كل المحظورات، وكل الكرامات وكل الحقوق، وتقتل الأطفال بدم بارد، وبوحشية فاقت ما فعله كل إرهابيو العالم.

هذا الفيديو هو برسم شعوب العالم، وكل من ينادي بحقوق الإنسان، وبرسم الأمم المتحدة وأمينها العام، والمنظمات الإنسانية والدولية، وبرسم كل الشعوب التي تدّعي الحضارة في الغرب، وتقدّم دعماً بمليارات الدولارات للنظام الفاشي الإرهابي في إسرائيل.

بل هذا برسم كل العرب الذين يستقبلون الإسرائيليين الصهاينة في بيوتهم ودولهم، ويدعون إلى التطبيع وإقامة السلام مع إسرائيل.

هل تتخيلوا لو كان هذا الطفل يهودياً، ماذ كان سيحدث في العالم؟؟؟ وكيف كانت ستمتلئ شاشات القنوات التلفزيونية الغربية، والعربية أيضاً، بصورِه على مدار الساعة؟ وكيف كانت ستنهال عبارات الاستنكار والإدانة، ومن زعماء العرب قبل غيرهم؟؟؟

الصهاينة يثبتون يوماً بعد يوم ولكل العالم، أنهم يحتقرون كل الشعوب، ولا يقيمون وزناً لأية قيم اخلاقية أو إنسانية، لأنهم يعتبرون من هو ليس يهودياً ليس بشراً، بل “غويم” أي حيوان، ويستبيحون دمه و قتله، وليس غريباً على من صلب السيد المسيح، أن يفعل ذلك بطفل بريء، لكن الغريب هو صمت من يدّعي الحضارة والدفاع عن حقوق الانسان، من أمريكا إلى أوروبا وجميع أنحاء العالم، وسكوتهم عن جرائم الصهاينة ووحشيتهم.

هل ما زلنا نحتاج إلى الكثير من الضحايا، لنعلم أن الصهاينة لا يفهمون سوى لغة القوة، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترجاع الحقوق؟؟؟

شاهدوا واحكموا انتم.

Back to top button