في ذكرى صدورها
بقلم: د. فاطمة العازمي
النشرة الدولية –
الاتزان والموضوعية والشمولية.. صفات تتحلى بها جريدة «الأنباء» منذ صدورها في سبعينيات القرن الماضي، فهي مؤسسة إعلامية متكاملة تواكب كل ما هو جديد في عالم الصحافة والإعلام، وتساير كل التطورات التكنولوجية لخدمة القضايا المحلية والإقليمية والعالمية.
ومنذ صدورها في يناير 1976 إلى وقت الغزو العراقي الغاشم للكويت عام 1990 ثم استمرارها في الصدور بجمهورية مصر العربية الشقيقة في القاهرة بتاريخ 15 أغسطس 1990، بتعليمات وإشراف من المغفور له بإذن الله تعالى العم خالد يوسف المرزوق، كأول صحيفة كويتية تصدر في الخارج حاملةً على عاتقها هموم الوطن المغتصب، ومتابعة أحوال الكويتيين في الداخل وتوثيقها بالصور الحية بكل موضوعية وصدق، كانت صوت الكويت في الخارج، وتم توزيعها بتعليمات من مؤسسها خارج القاهرة، حتى عودتها إلى الصدور في الكويت المحرَّرة مرة أخرى بعد إصلاح الضرر الذي لحق بها، جراء الدمار الشامل الذي خلفه جيش الاحتلال، ومازالت تصدح بصوت الحق وتحافظ على خطها الذي سارت عليه منذ البداية، من طرح متزن وشامل وموضوعي وصادق لكل القضايا، ما جعلها تحتل مكانة عالية جدا بين كل الصحف.
ولطالما رددنا منذ سنوات «الأنباء جريدة الآباء والأبناء»، تماماً كما هي «جريدة الوطن والمواطن»، واضعة مصلحة الكويت وشعبها فوق الجميع.
سبعة وأربعون عاماً من التميز والنجاح الذي تحقق بفضل مؤسسها وأبنائه الذين تعاقبوا على إدارتها.
تحية لـ «الأنباء» في عيدها السابع والأربعين، وخالص الشكر والتقدير لأسرتها المخلصة بعطائها الدائم، ومبارك لهم هذا النجاح المتواصل.