المراكز الرياضية الأردنية: حان الوقت إعادة النظر بقرار الإغلاق بعد تحسن المنحنى الوبائي… هي من أكثر القطاعات التزاماً بإجراءات الوقاية
النشرة الدولية –
طالب عدد من اصحاب المراكز الرياضية في مختلف الألعاب وصالات اللياقة البدنية المنتشرة في جميع محافظات المملكة الأردنية الهاشمية، بفتح أبوابها أمام الرياضيين بعد اغلاقها جراء جائحة كورونا.
القائمون على المراكز الرياضية وصالات اللياقة البدنية الأردنية، اعتبروا، بأنه الوقت حان لإعادة النظر بقرار الإغلاق، ولاسيما بعد تحسن المنحنى الوبائي بالمملكة في الفترة الأخيرة، وهي من أكثر القطاعات التزاما بإجراءات الوقاية.
جمعية الأندية الرياضية في الأردن
جمعية الأندية الرياضية في الأردن قالت ل”النشرة الدولية”، للأسف الشديد، ما زلنا نعاني بشكل كبير جدا من قرار إغلاق النوادي الرياضية (للمرة الثانية) الذي لا يزال قائم وزادت مدته عن ال 150 يوما في سنة واحدة. القرار هذا الحق ضرر كبير بالعديد من القطاعات وليست الرياضية فقط، فمحلات المكملات الغذائية تضررت، مطاعم الأكل الصحي تضررت، المعالجين الطبيعيين وغيرهم العديد العديد…
الرياضة هي خط الدفاع الأول لمواجهة الأمراض وتقوية المناعة، وغير ذلك، الرياضة هي الطبيب النفسي للإنسان، فهي تحقق له الاتزان الداخلي تمنحه الراحة النفسية، وتزيد من نشاط الدورة الدموية وتقلل فرص الإصابة بالامراض المزمنة.
القطاع الرياضي هو ليس قطاع ترفيهي، بل هو قطاع صحي بحت، ولم يكن سبب في انتشار المرض، وكانت نسب الإلتزام بالقوانين التي أصدرتها الحكومة عالية جدا!
وفي ظل الجائحة، لم تشهد النوادي الرياضية أية حالات مرضية كانت سبب في انتشار الوباء، فالتزامنا بكافة التعليمات والقوانين التي فرضتها الحكومة كان مميز وكنا من أكثر القطاعات التزاما بكافة التعليمات التي اقرتها الحكومة ولم تكن الأندية الرياضية بؤر للكورونا.
الأندية الصحية والمراكز الرياضية هي أكثر المنشآت نظافة حتى قبل بدئ جائحة كورونا، فكافة الأندية الرياضية والمراكز كانت وما زالت قائمة على أسس مبنية على النظافة والتعقيم.
وشدد مدربون وأصحاب مراكز اللياقة البدنية على أهمية الرياضة في رفع مناعة الجسم، ولعب دور مهم في مقاومة الأمراض بما في ذلك فيروس كورونا.
وكانت الرابطة قبل ذلك وجهت الى حكومة الرزاز، كتاباً جاء فيه، إلى حكومتنا الرشيدة، ها نحن بطريقنا إلى الشهر السادس (نصف عام!) من قرار الإغلاق ، وقمنا بإرسال أكثر من 5 كتب رسمية مدعومة بدراسات عالمية من مصادر موثوقة وعرائض و تم الاجتماع مع وزير الصناعة و والتجارة، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة، أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة و امين عام وزارة الشباب و كثير من المسؤولين الاخرين. اللجنة الاولمبية و اتحاد بناء الاجسام و اللياقة البدنية ايضا يبذلون الجهد بفتح القطاع و لكن للاسف بعد كل هذا لم نسمع بأي رد من قبل حضراتكم ولم نرى أي قرار او تغيير على أرض الواقع. الأسواء لا اهتمام منكم، لا دعم، لا تعويض و لا حتى اطمئنان على قطاع الرياضة و الصحة المعدوم! حرام يا حكومة!
نحن لا زلنا هنا نحارب للحفاظ على مصدر رزقنا ورزق عائلاتنا، وما زلنا نعاني من خسائر أكثر من 150 يوم إغلاق شهدناها هذه السنة.
للعلم، نحن نمثل قطاع ضخم يحتوي على 37000 ألف موظف أردني، ومن واجب الحكومة ان تقوم بسماع مشاكلنا والعمل على حلّها وإيجاد حلول جذرية لضمان راحت المواطن والموظف والعامل وكل من يعيش في هذا البلد الحبيب.
الرياضة هي خط الدفاع الأول لمواجهة الأمراض وتقوية المناعة، وغير ذلك، الرياضة هي الطبيب النفسي للإنسان، فهي تحقق له الاتزان الداخلي تمنحه الراحة النفسية، وتزيد من نشاط الدورة الدموية وتقلل فرص الإصابة بالامراض المزمنة.
اليكم بعض الوقائع:
– 2000 حالة في مصنع واحد ولم تغلق المصانع.
– تجمعات كبيرة وبؤر للكورونا في العديد من الدوائر الحكومية.
– لم تقل نسبة الإصابات بعد إغلاق النوادي الرياضية.
– النوادي الرياضية ليست بؤر للكورونا.
-القطاع الرياضي هو ليس قطاع ترفيهي، بل هو قطاع صحي بحت.
– النوادي الرياضية كانت اكثر قطاع ملتزم بكافة التعليمات والقوانين التي فرضتها الحكومة.