تحت قيادة سماحة د. سامي أبي المنى.. دار الموحدين الدروز تتحدى المصاعب برؤية ثاقبة للمستقبل
بقلم: خليل مرداس
النشرة الدولية –
على وجهه لا تلاحظ إلا التعب الممزوج بالكدّ والاجتهاد.. مكاتبه عبارة عن خلية نحل عاملة، لا تتوقف، أو تستكين، لا بل أن أبوابها تكاد لا تغلق بغية الوصول إلى الأهداف المرجوة.
تدخل إلى مكتبه الخاص في دار الطّائفة الدرزية لتستوقفك الملفات التي لا تكاد تنتهي.. هكذا يقضي سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز د. سامي أبي المنى نهاره منذ شروق الشمس حتى مغيبها، فدار طائفة الموحدين الدروز تحت قيادة سماحة الشيخ د. سامي أبي المنى قد تغير مفهومه وعمله، لتضحي دارًا تجمع بين ثناياها مشاريع، وبرامج عمل، وخطط إنمائية، واقتصاديّة، واجتماعيّة، إلى جانب فريق عمل كبير من المستشارين الذين لا يوفرون فرصة إلا ويستغلونها للتطوير، والوقوف على هموم المواطنين من خلال حلّها ومعالجتها من جذورها.
هؤلاء هم المؤمنون الذين وثقوا، وآمنوا، وحطّوا كامل ثقتهم بسماحة شيخ العقل د. سامي أبي المنى، ليكونوا مستعدين لأجل وصل ليلهم بنهارهم، من دون أي تردّد أو تعب، أو تأفف لأنّهم على يقين بأن ما تطمح إليه هذه الدار الكريمة ستصل إلى نتاپجها المرتجاة مهما تعاظمت الظروف.
وفي معلومات خاصة بموقع ليبانون نيوز أونلاين فإنَّ مشاريع كبيرة ستبصر النّور، إذ أن فريق العمل الذي يشرّف سماحته عليه شخصيًّا قد أكد بأنّه وانطلاقًا مع بداية السنة فإن مشاريع اقتصادية ستنطلق وستوضع على سكّة الإنطلاق، وذلك تنفيذًا للتعليمات، والتمنيات، والرؤية التي قرّر سماحة الشيخ د. سامي أبي المنى أن يصل إليها خلال حقبته بقيادة دار الطائفة الدرزية.
أما إجتماعيًا فطيف سماحة شيخ العقل د. سامي أبي المنى يكاد لا يختفي من بين أهله، وأحبائه حيث لا يوفّر مناسبةً إلا ويكون حاضرًا خلالها، فتراه يواسي الحزين بإيمانٍ ربّاني، ويفرح للناجحين، ويشدّ وتد المجتمع وأواصره ليكون مجتمعًا متعاضدًا، متعاونًا، ومتناصِرًا.
هكذا هو حال دار الطائفة الدرزية اليوم تحت عباءة سماحة الشيخ د. سامي أبي المنى.. دار العزّ، والتّطور، والبقاء، والمحاربة رغم كافة الظروف والمصاعب والعثرات.