الصحفية اللبنانية “ليال الاختيار”: تلقيتُ تهديدات بالقتل.. والحملة مستمرة

النشرة الدولية –

أعلنت الإعلامية اللبنانية في قناة “الحرة”، ليال الاختيار، في تغريدة، أنها مستهدفة بالتهديد وبحملة تحريض من قبل أشخاص “يدّعون مناصرتهم لحزب الله”، وأنها تلقت رسالة تتضمن تهديداً بالقتل باتت تفاصيلها مع الجهات الحكومية المعنية.

وذلك بعدما نشرت تغريدة سابقة مُعلِّقةً على رفع نصب لقاسم سليماني واستشهدت فيها بآية قرآنية عن التماثيل. ولم يتضح ما إذا كان استنكار الاختيار لرفع تمثال لسليماني، أم لأنها استعانت بآية قرآنية لقول ذلك، لكن المؤكد أنها تلقت على تغريدتيها الكثير من التعليقات التخوينية والكارهة.

بعد حملة التحريض التي أطلقها أشخاص يدَّعون مناصرتهم لحزب الله،وصلتني اليوم رسالة نصية بتهديدي بالقتل.

كل التفاصيل باتت في عهدة الجهات الحكومية المعنية.

لكن يهمني ان أبلغ كل المعنيين ان القمع لم ينتصر يوماً في لبنان ولا في التاريخ وان تصرفكم مؤشر إفلاس إنساني وأخلاقي وفكري وفعلي.

والحال إن الحملة استمرت، حتى بعد إعلان الاختيار تهديدها، إما للتوعد لها بالمزيد، أو لتسخيف “ادعاءها” وإحالته بأنه حالة “تمثيل” لكسب الشهرة والاهتمام. واللافت أن بعض الساخرين هم من الحقل الإعلامي المؤيد لحزب الله.
وفي المقابل، تضامن إعلاميون وناشطون، مع الاختيار، معتبرين أن أسلوب التهديد هو أكثر ما يجيده أنصار الحزب لإسكات الرأي الآخر، ومتسائلين عن دور القوى الأمنية في حماية الصحافيين.
وصدر عن مبادرة “إعلاميون من أجل الحرية” بيان جاء فيه: “ندين ما تعرضت له الإعلامية ليال الاختيار، من تهديدات بالقتل وحملات تخوين، ونحمّل المسؤولية للجهة التي يقف مناصروها وراء هذا الهجوم المنظم، على خلفية موقف أعلنته الاختيار، لا يخرج عن سياق إبداء الرأي. إن التعرض للإعلاميين وترهيبهم، بات سلوكاً مستمراً، وهو يؤدي إلى حجب مساحة الحرية الى الحد الذي يفقد فيه لبنان ما تبقى له من ميزات، والمطلوب من السلطات المعنية محاسبة من ارتكب فعل التهديد والتخوين”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى