علامات جديدة تنذر بحدوث النوبة القلبية… في صدارة أسباب الوفيات في أنحاء العالم
النشرة الدولية –
تحدثت دراسة علمية جديدة عن أعراض غير معهودة تنذر بالإصابة بالنوبة القلبية خاصة لدى مرضى القلب والأوعية الدموية ممن أصيبوا من قبل بانسداد في الشرايين.
ووفقا لموقع “اكسبريس” البريطاني الذي نشر تقرير البحث فإن هناك أسبابا جديدة قادرة على تعزيز حدوث السكتة القلبية، وذلك من خلال مواد تتفاعل داخل الجسم البشري، قادرة على إحداث مشاكل في القلب.
وجلطة القلب تُعرف بأنها تلف جزء من عضلة القلب نتيجة حدوث انسداد في تدفق الدم وتعد حالة طبية طارئة تستدعي التدخل الفوري لإنقاذ حياة المصاب، ويحدث الانسداد في تدفق الدم عادة بسبب تكون جلطة دموية في أحد الأوعية الدموية التي تزود عضلة القلب بالدم.
وفي حالات كثيرة تسبب الذبحة القلبية العديد من المضاعفات الفورية مثل: عدم انتظام ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ مما يعيق قدرة القلب على تزويد الجسم بما يكفي من الدم كي يعمل بكفاءة.
ويفيد الدكتور المتخصص بالأوعية الدموية والاستاذ بجامعة لانكستر، آدم تايلور، في التقرير أن البكتيريا “السيئة” في الجسم قد تتطور بنشاط وقادرة على الانتقال إلى مجرى الدم وهذا ما يؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية التي تسبب بدورها نوبة قلبية.
وأوضح الأخصائي أن الطعم المر في الفم هو إشارة خطيرة، بالإضافة إلى أن الألم الشديد في الأسنان يمكن أن يكون من أعراض النوبة القلبية.
من المعروف للجميع أن أعراض السكتة القلبية تختلف من شخص إلى آخر لكنها غالبا تشمل واحدة أو أكثر من الأعراض التالية: ثقل وألم في الصدر يوصف بأنه الأسوأ، الشعور بألم في الذراع أو الرقبة أو الفك وضيق التنفس والتعرق والغثيان والتعب والإغماء وفقدان الوعي.
وينصح الأطباء بشكل عام الأشخاص الذين يشعرون بأعراض بداية جلطة القلب الاتصال بشكل فوري على الإسعاف أو التوجه إلى الطوارئ من أجل منع وفاة عضلة القلب والآثار الجانبية المرتبطة بها.
ويقترح الاطباء للوقاية من السكتة القلبية التقليل من تناول الدهون المشبعة التي تكثر في اللحوم الدهنية والمقليات واللحوم المصنعة والمعجنات والمنتجات المحتوية على زيت النخيل.
ويوصون بضرورة تناول الدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون واللوز والكاجو غير المملح والأفوكادو، أو الدهون غير المشبعة المتعددة مثل زيت وبذور عباد الشمس، الجوز، الأسماك الدهنية، التي تساعد على الحفاظ على صحة القلب.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم؛ حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى.
وتسبب أمراض القلب وفاة نحو 17.3 مليون شخص سنويا؛ ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويًا.