عشرات حالات الانتحار في المدن الكردية بإيران بينهم نساء وأطفال

النشرة الدولية –

كشف تقرير حقوقي تزايد حالات الانتحار في المدن الكردية في إيران، مع تسجيل نسبة مهمة من انتحار المراهقين العام الماضي، في وقت يعاني الإيرانيون من تفشي الفقر وتدهور المعيشية.

ووفق التقرير السنوي الصادر عن منظمة “هنغاو” لحقوق الإنسان فقد سجلت المدن الكردية 225 حالة انتحار في الفترة الممتدة بين يناير 2020 و يناير 2021.

ونقل موقع إيران إنترناشيونل أن 20 في المئة من المنتحرين، أي 45 شخصا، كانوا أطفالا ومراهقين دون سن 18 عاما.

ويكشف التقرير أن من بينهم  103 امرأة، و122 رجلا، في 4 محافظات، هي: إيلام وكردستان وكرمانشاه وأذربيجان الغربية.

وقال التقرير إن أكبر عدد لحالات انتحار الأطفال سجل في المدن الكردية وخاصة أذربيجان الغربية بـ15 طفلا، و إقليم كردستان 13 طفلا، وكرمانشاه 11 طفلا، وإيلام 6 أطفال.

وأرجع التقرير أسباب الانتحار إلى الخلافات الأسرية، والفقر والبطالة، والأسباب النفسية، والزواج القسري، فيما أشار التقرير إلى أن شخصا واحدا انتحر في السجن لأسباب سياسية.

ويعيش الإيرانيون ظروفا معيشية صعبة بسبب تدهور الاقتصاد الإيراني جراء العقوبات المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي وتدخلها في شؤون البلدان المجاروة.

وزدات متاعب الإيرانيين الاجتماعية مع تفشي فيروس كورونا وعجز السلطات الصحية عن الحد من ارتفاع حالات الوفاة بالفيروس.

وتسبب تدهور الأوضاع المعيشية في احتجاجات نادرة و كبيرة في نوفمبر 2019 لم تتمكن السلطات من فرض سيطرتها عليها  إلا بعد حملة قمع قاسية أسفرت، بحسب منظمة العفو الدولية، عن مقتل 304 أشخاص على الأقل في إطار سياسة متعمّدة لإطلاق النار على المتظاهرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى