عن عائلة بندلي.. والمخفي أعظم..!
النشرة الدولية –
محمود كريشان –
تشير المعلومة التي اوردها الأستاذ زياد عساف الى انه وفي سبعينيات القرن الماضي، في احد أحياء مدينة طرابلس اللبنانية، تقدم الجيران بشكوى لمخفر الشرطة، جراء الإنزعاج وقلة النوم بسبب الموسيقى الصادره من احد البيوت وعلى مدار الأيام.
توجهت دورية من الشرطة لعمل محضر ازعاج واقلاق راحة.. في البداية قامت العائلة المشتكى عليها بواجب الضيافة للشرطة وبعد ذلك اسمعوهم شيئا من عزفهم وغنائهم، استمتع الضيوف وانبهروا بما استمعوا اليه من فن وغناء، وبينما كان الضابط المسؤول يهم بمغادرة المنزل بعد وصلة طرب ممتعة، خاطب العائلة قائلاً: (خليكن عم بتدقوا وتغنوا ولا يهمكن حدا)..!
كانت هذه الحادثة المؤشر لانطلاق (عائلة بندلي) في طريق الفن والشهرة.. وكان لزاما علينا ان نسرد هذه المقدمة قبل ان نشير الى ان فكرة عائلة بندلي في الوصول للشهرة والنجومية قد استخدمها البعض لكن ليس بهدف الفن والشهرة انما في سعيه المحموم للوصول الى المنصب مهما كلف الأمر وغلا الثمن..!