من أيقظ الأحلام* هشام مصطفى
النشرة الدولية –
ديوان لاتعتذر أيها العشق
………………………..
تـُمنيـى بأشيــاءٍ… أطـــالبــُـهـــــا
وتتــرُكنى علــــى خجــــلٍ وتعتـذرُ
فهــــل لـــوعادتْ الذكرى تؤنبُنــى
ستمنحُنـــى اشتهــــاءاتى وتـــندثـرُ
برغم الليل ِيصحو الفجرُ احيــــانا ً
وتصحــو ثــورةُ الأمواج ِوالمطـــرُ
فهل لمحتْ مُحدثتى جنـــونَ الشعرِ
فارتعشــتْ كــؤوسُ الوعـدِ لاتــذرُ
وعشقُ النــارِ يحرقـُُنـى بأوراقـــى
ولــو تلهـــو بنبــض النــارِ تستعِـرُ
لهيـبـــا ًصُغت فيه الشعرَ ترحـالا
ويحســـدُنـى علـى ترحالىَ السفـرُ
بـــدأتُ بقبلــــةٍ أخـــرى أصادفـُها
وألقيهـــا علــى دربـــى فتنتحـــــرُ
سيبهـَـرُنى حديثُ البدرِ إن أمســى
وبالحسنــــاء ِيَبهـَــرُنى فأنبَهــِــــرُ
*********
فمـــاذا فى ضمير الليلِ أخفى لى
ومــاذا لـــو يخبيهـــا لـــىَّ السهـرُ ؟!
ومَـنْ يُلقى بحضن العشق ِمُحترقاً
إذا يرمـــى ببيــت الشعـرِ يفتخـِـرُ
أياامــرأة ًتحاصرُنى برمش ٍأيقـظ
الأحـــــلام.َ.. والأحــلامُ تستـَـتِــُر
تحــــذرُنى علـــى الأوتــارِ أغنيـة
ألحنـُهــا…..ومـــاذا ينفــعُ الحـَـذرُ؟!
إذا بــدأتْ حــروفُ العشق ِتنهانى
بـدأتُ العــزفَ هل تنهـانىَ العِـبـَـرُ!!
أفجـــرُها أعــاصيــرا ًبــأوتــارى
وشوقُ الحرفِ بعد الحرفِ ينفَجـِـرُ
إذا عــادت قصيدُتهــا تشتِتـُنــــى
أغــالبُهـــا وأنهـــاهــــــا فتأتمـِــرُ
سينصتُ من بيــان ِالسحرِ لـى قمرٌ
إذا قلــتُ استــدارَ الكــونُ والقمــرُ.