هل مِن مزيد؟؟؟* المحامي عبدالله الحموي

النشرة الدولية –

حبُكِ شتاءُ قُطبي

ليلُهُ طويل … طويل

وقد أمضيتُ الصيفَ

في جَمعِ الحَطَب

لا لأطرُدَ البَرد

فنَظرةُ مِنكِ تكفي

وتَزيد

بَل لأمحو مِنَ الذاكِرَةِ

سيرةَ “شهرزاد”

ألا ليتَ حياتي مَعكِ

كُلها شِتاءٌ

والأرضٌ كُلها جَليد

لأنعَمَ بِدفءِ عَينَيكِ

مُتَخَطِياً كُل الحُدود

وكلما نالت

سَكَراتُ العِشقِ مِنا

تَسألينني:

“أما اكتَفَيتَ بَعد”؟؟

فيُجِيبُكِ لسانٌ عاشق:

“مَن يَكتَفي

من حَوراءِ عَينٍ

أو يَدَعها,

إن ادّعَت الصُدود؟

من يُخلي,

في تِيهِ النساءِ, واحةً

لو خَلا “شهريار” بها

لصارت لياليَهُ ألفَ ألفٍ

وما كان للحَكايا وُجود.

أم حَسِبتِ أن التَغَزُل بِكِ غايةً

وأَني عن سبيلِ وَصلِكِ أحيد؟

هل يُحيي الأنوثَةَ إلا رجلٌ

أو يَصقُلُ جسداً غير الوِداد؟

بِئسَ الرَجُلِ أنا

إن لم أفِ المَفاتِنَ حَقَها

بِئسَ عاشقٍ

لا يَستَصرِخ المَزيد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى