أفلام عربية تنافس بقوة على جوائز الغولدن غلوب
النشرة الدولية –
نشرت إدارة جوائز الغولدن غلوب على موقعها على الانترنت الأفلام التي تنافس في الدورة الجديدة التي ستقام في 28 فبراير/شباط المقبل، وتقع سبعة أفلام عربية ضمن القائمة النهائية للتكريم السينمائي العريق.
ومن ضمن الأعمال العربية التي ستشارك الفيلم التونسي “الرجل الذي باع ظهره” للمخرجة كوثر بن هنية، وهو من بطولة يحيى مهايني وديا ليان كما شاركت فيه الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي والممثل البلجيكي كوين دي بو.
وعرض لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي قبل أن يحصد العديد من الجوائز لاحقا في مهرجانات مختلفة حول العالم.
ويروي معاناة اللاجئين السوريين عند خروجهم من بلادهم ورحلة البعض منهم في اللجوء إلى أوروبا، وحتى بعد الوصول، وما يتخلله ذلك من استغلال جسدي ومادي وممارسات عنصرية تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان.
ورشحت تونس الفيلم للمنافسة على جائزة مهرجان أوسكار في دورته 93 المقرّرة في هوليوود بمدينة لوس أنجلوس في 25 أبريل/نيسان 2021.
.
وينافس الفيلم المغربي “أوليفر الأسمر”، للمخرج توفيق بابا وبطولة مودو مبو وحسن ريشوي وإلهام أوجري ومحمد الكاشير، وهو الفيلم ذاته الذي حصد جائزة أفضل فيلم أجنبي في مهرجان دولي برازيلي.
وتدور قصة الفيلم في أرض قاحلة، حول شاب إفريقي في مقتبل العمر يتطلع إلى تحقيق حلمه بالوصول إلى المغرب والعمل في مجال السيرك، لكنه يتيه في صحراء لا متناهية وقاسية لا ماء فيها ولا طعام.
ومن فلسطين يشارك فيلم “بين السماء والأرض”، من إخراج المخرجة الفلسطينية نجوى نجار وبطولة منى حوا وفراس نصار.
وتدور أحداثه حول زوجين يعيشان في الضفة الغربية المحتلة ويقفان على أعتاب الانفصال، فيستخرج الزوج تصريحا لمدة ثلاثة أيام من أجل عبور نقاط التفتيش الإسرائيلية والذهاب إلى مدينة الناصرة لاستكمال إجراءات الطلاق.
وهو مستوحى من أحداث حقيقة عن زوجين يتعرفان على نفسيهما وعلى بعضهما البعض من جديد أثناء رحلة البحث في ماضي والد الزوج.
ومن لبنان ينافس “سي سيكشن” ويعرف تجارياً باسم “يربوا بعزكن”، وهو من إخراج ديفيد أوريان، وبطولة جوزيف عساف ورامي عطا الله وسامي العشي.
ويروي قصصا لأربعة أشخاص متزوجين من خلفيات اجتماعية مختلفة، يجمعهم القدر في مستشفى واحد للولادة حيث تضع الزوجات أولادهن، وحيث تخرج اﻷمور عن السيطرة تمامًا.
ويسابق من لبنان أيضا فيلم “مفاتيح مكسورة” من إخراج جيمي كيروز وبطولة عادل كرم وسارة أبي كنعان.
وتدور أحداث الفيلم قصة شاب محب للموسيقى يعيش بقرية منكوبة في سوريا، يحاول الخروج منها عن طريق بيع البيانو الخاص به، لكنه ليس على ما يرام وبحاجة إلى إصلاح، وسط مجتمع بدأ يمنع الموسيقى مع تغلغل التطرف فيه، ليصبح كريم عالقا بين حبه للموسيقى، وعدم قدرته على التعبير عنها، إضافة لعدم قدرته على مغادرة المنطقة المنكوبة التي يعيش فيها.
ويشارك السودان بفيلم “ستموت في العشرين”، وهو من إخراج أمجد أبو العلا، ويتناول قصة طفل ولد في إحدى قرى السودان وحملته أمه إلى أحد المشايخ لمباركته لكن المفاجأة كانت في نبوءة الشيخ بأن الرضيع سيموت عندما يبلغ عمر العشرين فعاشت الأم طوال حياتها ترتدي الأسود حدادا على ابنها الذي ما زال حيا أمام عينيها وكذلك عاش الابن حبيس النبوءة التي حرمته من الاستمتاع بأي شيء في الدنيا حتى الفتاة الوحيدة التي أحبته وأحبها.
وينافس الأردن في فيلم “200 متر” للمخرج أمين نايفة، ويتناول قصة عائلة فلسطينية فرقها جدار الفصل العنصري الإسرائيلي حيث صار الأب يسكن في الجانب الفلسطيني، والأم والأبناء في الجانب الإسرائيلي.
وفي أحد الأيام يدخل أحد الأبناء المستشفى وهو لا يبعد سوى 200 مترًا عن والده، يحاول الأب الوصول إليه لكنه يحتاج للسفر في رحلة تمتد لمئتي كيلو متر. شارك في التمثيل علي سليمان، ولنا زريق وسامية البكري وغسّان عبّاس ونبيل الراعي ومعتز ملحيس وغسان الأشقر وآنا امتنبرغر ومحمود أبو عيطة. تركز تصوير أحداث الفيلم في محافظة طولكرم، وبالإضاف إلى جنين ورام الله.
والفيلم سيمثل الأردن في المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في الدورة 93 للجائزة الأشهر عالميا في صناعة السينما.