بايدن يعيد ترتيب مظهر المكتب البيضاوي ويزيل رموزا كان ترمب قد ثبتها خلال فترة حكمه
عاد الرئيس الأميركي، جو بايدن، ترتيب مظهر المكتب البيضاوي، وحرص على إضافة صور عدد من القادة والأيقونات في البلاد، وأزال رموزا كان الرئيس السابق، دونالد ترمب، قد ثبتها خلال فترة حكمه, ووفقا لصحيفة “واشنطن بوست”، علق بايدن مقابل مكتبه الرئاسي صورة مكبرة لفرانكلين روزفلت، الرئيس السابق الذي أنقذ البلاد من أزمات كبيرة.
وعادة ما يقوم الرؤساء الأميركيون لدى تسلمهم الحكم بإعادة ترتيب ديكورات المكتب البيضوي، وإضافة لمساتهم التي تعكس شخصياتهم وسياسة حكمهم للبلاد.
وبعد استلام بايدن الحكم، بات المكتب البيضاوي مليئا بالصور ومجسمات تعود لشخصيات تاريخية أميركية.
ورصدت واشنطن بوست مجموعة من الصور في المكتب الرئاسي، تضمنت صورة للرئيس توماس جيفرسون، والوزير السابق للخزانة، آلكساندر هاملتون، بمحاذاة بعضهما البعض.
وشهد التاريخ الأميركي خلافات عدة بين جيفرسون وهاملتون، وتم وضعهما بجوار بعضهما بشكل يرمز إلى تقريب وجهات النظر المختلفة.
وظهر في المكتب تمثال لمارتن لوثر كينغ جونيور، وروبرت كينيدي، بجوار مدفأة المكتب الشهيرة.
وضمت مجموعة بايدن الجديدة، وفقا للصحيفة، تماثيل لشخصيات لعبت دورا في تاريخ البلاد، منها الناشط العمالي، سيزار تشافيز، والناشطة المدنية، روزا باركس، والسيدة الأولى السابقة، إليانور روزفلت، زوجة فرانكلين روزفلت.
وضمت المجموعة منحوتة ترمز إلى إحدى قبائل السكان الأصليين للقارة الأميركية.
ورصدت الصحيفة تمثالا آخر يعود لبنجامين فرانكلين، يرمز إلى أهمية العلم، ويجسد الشخص الذي يعتبر من الآباء المؤسسين للبلاد.
ووفقا للصحيفة، أزال فريق بايدن صورة كان ترامب قد ثبتها في المكتب البيضاوي، يظهر فيها الرئيس السابق آندرو جاكسون، الذي يعتبره ترامب قدوة له.
وعقب تنصيبه، باشر بايدن فعلا مهام عمله الرئاسية، ووقع مجموعة من الأوامر التنفيذية في اليوم الأول من دخوله المكتب البيضاوي.