الباكستانيّة عقيلة رباب تدرس مسرح الأطفال عند د. الشّعلان

النشرة الدولية –

ناقشت الباحثة الباكستانية “عقيلة رباب” في قسم الأدبيّات/ كليّة اللّغة العربيّة/ الجامعة الإسلاميّة العالميّة/ باكستان رسالتها الماجستير استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في أدبيّات الأدب العربي حول مسرح الطّفل عند الأديبة الأردنيّة د. سناء الشّعلان، وقد حملت الرسالة عنوان “مسرح الطّفل عند سناء الشعلان من خلال مسرحيّات (اليوم يأتي العيد، الأطفال في دنيا الأحلام، السّلطان لا ينام: دراسة تحليليّة فنيّة”.

وقد أشرف على الباحثة في رسالتها هذه الدكتورة سعادت عظمى من الجامعة الإسلاميّة العالميّة، في حين تكونت لجنة المناقشة من كل من:أ.د محمد علي غوري/ مناقشاً خارجيّاً، ود: ياسمين أختر/ مناقشة داخليّة، ود. عالية إكرام/ مناقشة داخليّة، ود. فضل الله/ مناقشاً داخليّاً، ود. سعادت عظمى/عضواً ومشرفة.

 

أمّا الفصل الأوّل فانعقد تحت عنوان “عرض وتحليل لثلاث مسرحيّات”، وذلك على النّحو التّالي: المبحث الأوّل بعنوان: عرض وتحليل المسرحيّة الأولى، وهي بعنوان (اليوم يأتي العيد)، والمبحث الثّاني بعنوان “عرض وتحليل المسرحية الثّانية، وهي بعنون (اليوم يأتي العيد)”، والمبحث الثالث بعنوان “دراسة فنيّة لمسرحيّات الأطفال المختارة للكاتبة سناء الشّعلان”.

 

أمّا الفصل الثّاني من الدّراسة فقد انعقد تحت عنوان “دراسة فنيّة لمسرحيّات الأطفال للكاتبة سناء الشعلان”، وتكوّن من المبحث الأوّل بعنوان “الشّخصيّات”، والمبحث الثّاني بعنوان “الصّراع”، والمبحث الثّالث بعنوان “اللّغة”، والمبحث الرّابع بعنوان “الحدث”.

 

وختمت الباحثة دراستها بجملة من النّتائج أجملتها في ملخّص البحث، ومنها:

 

1- سناء الشعلان خلال مسرحها التجريبي تبنت أشكال تعبير جديدة في الكتابة وبناء الشخصيات، فاستطاعت بذلك كسر التقليد للوصول إلى نوع جديد من المسرح يكون أكثر انفتاحا عن الجمهور.

 

2-  استخدمت سناء الشّعلان الحوار بشقيه ( الخارجي والداخلي ) للكشف عن الكثير من سمات الشخصية، ورسم صورها .

 

3-  اللّغة المستخدمة في مسرح سناء الشعلان هي لغة خالية من التعقيد وتبتعد كثيراً عن الزخارف اللفظية،  فالكاتبة استخدمت اللهجة العامية في كتابة المسرحيات.

 

4- الأديبة سناء الشّعلان استغلت جميع أساليب التّشخيص، وذلك ما ينمو عن درايتها الكاملة وعمقها الكبير في معرفة شخصيات مسرحيتها، فشخصت أدوارها، وكأنّ شخصيات حقيقيّة، وليست مسرحيّة، حيث عايشت الأحداث بشكل كامل، وصوّرت تفاعلها معه، وكذا أحوال الإنسان، ابتداء من أحلامه وتطلّعاته إلى انجازاته إلى انكساراته أمام واقع مرير لا يستطيع تغييره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى