عاصفة من رحيل* ميشال دمعة
النشرة الدولية –
عاصفة من رحيل ….
هيئ أشرعة الرحيل
فالموانيء أمست
ضجراً وأفول
فوضى جنازات نوارس
لاتستكين
احتراقات أثواب خيبة
عارية إلاّ من صرخة
العاصفة مترددة ..!!!
(في اول رقصة )
قيدها بين الأمتعة
وألصق فمها بالتجاهل
وشراع مكسور الأنامل
مصلوب بموجة أشواق
يستعطف غيمة الرجوع
يضمد نزوفه بقميص الرجاء
قافزاً فوق صخور الوداع
آخر ذيول شفقٍ من دموع
يلوح للقاءٍ في الأحلام
******
هي خيبات الماضي
ترقص فوق نصل الأحلام
كرقصةسولامي
تقطع رؤوس الوصل
تحمل زهور اللقاءات
ضحايا
فوق أطباق الحنين
ويبقى السؤال يضاجع الكرى ؟؟
ماتحمله الروايا من أنهار دمعٍ
يغسل جفناً عارياً
إلا من صرخة
وروحي بين كفيك شاطىء
تتشربني صحراؤك
حين ملح عينيَّ يتبعثر
في تقاسيم عمري
ولهفةٌ تحترق لعناق القصيد
على كتفيك
والأمواج قهقهات
صداها أبكم
مقتول شخصه
يخاف العناق
********
صفصافتك تهذي !!!
ونخلتي ثملة
والنجوم سماسرة تشتري
سمكاً في البحر
والحب نجمة من حنين
تحييها رسائل قطبية
تثلج الأرواح
تحتضن أسرّة غابات مشتعلة
والحب عذري
…..هي الذاكرة
تحترق على طرف هاوية
ولاتسقط……!!!
في ابتسامات أعقاب سجائر
ماكرة…
ودخان الوقت المثائب
على شرفات الإنتظار
ومجمرة من شوق
تتلفظ سعيراً …
في معاطف مطرية
دون البوح
والوقت يتصبب من جيوب
ساعةٍ رملية
تتراقص حباتها
في رجاء
لرأفة أمها الشطآن
ولامن شفيعٍ
يطاطىء رأس القبول (لا)
وأنت لاتدري …..