حكومة بايدن تطيح برئيسة الأذرع الإعلامية (إم بي إن) الموجهة للعالم العربي
النشرة الدولية –
أعلنت حكومة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن عن حملة إقالات واسعة النطاق في شبكات البث في الشرق الأوسط (إم بي إن)، المسؤولة عن القنوات الإعلامية والإذاعية الأمريكية الموجهة للعالم العربي.
وتشرف الشبكات على الأذرع الإعلامية الأمريكية الموجهة للمنطقة العربية ومنها تلفزيون (الحرة والحرة العراق) وإذاعة (سوا) ومواقع (ارفع صوتك وأصوات مغاربية والساحة).
وقالت فيكتوريا كوتس التي كانت تشغل مديرة الشبكة، إنها أقيلت من منصبها وكلف نائبها بالمهام دون أن تتلق أي إخطار بفصلها من رئاسة الشبكة.
ونقل موقع “بوليتيكو” الإخباري الأمريكي عن كوتس قولها إن نائبها في الشبكة، روب غرينواي، تلقى مكالمة أمس الجمعة من زميلته كيلي سوليفان تخبره أنها أخطرت في رسالة بريد إلكتروني بأنها أصبحت على الفور رئيسة بالنيابة للشبكات، وأن غرينواي هو الآخر أنهيت وظيفته إلى جانب كوتس، وذلك وفقا لما أبلغت به من قبل “الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي” وهي المؤسسة الأم لشبكات “إم بي إن”.
وأضافت أن بريدها الإلكتروني توقف بعد وقت قصير من هذه المكالمة.
وذكر التقرير أن كوتس أكدت في بيان صحفي أن عملية الفصل تمثل بالنسبة لها “رفضا صادما لدعوة الرئيس بايدن للوحدة والمصالحة”
وأضاف كوتس طالبت الإدارة الأمريكية الجديدة بتحمل مسؤوليتها، و”فعل الشيء الصحيح وعدم التلاعب بالسياسة مع هذه المؤسسة المهمة، التي يتم تمويلها بسخاء من قبل دافعي الضرائب الأمريكيين”.
وقالت كوتس إن عقدها مع شبكات البث الموجهة للعالم العربي والتي تضم مجموع المؤسات الأمريكية الموجهة للمنطقة العربية حدد في مدة لا تقل عن عامين ولا يمكن عزلها إلابعد إدانتها بجناية.
وبعث محاميها رسالة إلى محامي الوكالة الإعلامية للإعلام الحكومة الامريكية يحذر من طردها.
وعلى صعيد آخر أعلن مايكل باك، الرئيس التنفيذي للوكالة الأمريكية للإعلام العالمي عن تقديم استقالته بعد أن أبلغته إدارة بايدن بخبرالإقالة.
وبالمقابل عين الرئيس بايدن الصحفية القديمة في الوكالة “كيلو شاو” كرئيس تنفيذي بالإنابة والرئيس السابق لشبكات البث في الشرق الأوسط بريان كونيف نائبًا للمدير. ومن المتوقع أن يقوم الرئيس بايدن بتعيين رئيس تنفيذي دائم للوكالة في المستقبل القريب.