غرة رجب
بقلم: نرمين الحوطي
النشرة الدولية –
ما أجملك من شهر وما أعظم أيامك! وكل أيام الله عز وجل جميلة وعظيمة، ولكن شهر رجب غير، اللهم أتمم علينا أيامك بالخير والسعادة واجعل كل ما نقوم به مرضيا لك يا ذا الجلال والإكرام.
غرة رجب هذا العام لها طعم غير ومذاق آخر، فمع بداية هلال رجب صدر لي الكتاب الخامس «المرأة في مسرح إسماعيل عبدالله» بعيدا عن حيثيات الكتاب سواء على الصعيد التاريخ النسوي أو المسرحي أو النقدي إلا أن سطورنا اليوم كتبت حروفها لتوجيه الشكر إلى أناس قاموا بمساعدتي وسندي إلى أن انتهيت من صفحات كتابي ليولد في فجر غرة رجب.
(لئن شكرتم لأزيدنكم) نعم من يشكر الله يزيده من نعمه، وها أنا اليوم أخصص سطور مقالي لشخوص كانوا السند والظهر لي بأن أكمل تلك الأطروحة العلمية النقدية لتخرج لعالم المسرح والثقافة العربية، وأملى من الله أن ينال إعجاب القراء وخصوصا أهل المسرح، وتصبح كلمات «المرأة في مسرح إسماعيل عبدالله» إضاءة جديدة في «أبو الفنون»… والآن أتت إضاءتي لشموس عكست شمسها على صفحات كتابي وهم:
٭ أسرتي الصغيرة كل الشكر لدعمكم لي في كل وقت.. الله يحفظكم لي ويزيدنا ولا ينقصنا.
٭ د.خلود خالد الرشيدي التي أهدت لي لوحة من لوحاتها لتكون غلاف كتاب «المرأة في مسرح إسماعيل عبدالله»، بجانب ذلك الإهداء معاصرتها ومعايشتها معي مرحلة «ولادة» الكتاب، كل الشكر وعساها تكون فتحة خير لي ولچ يا وجه الخير.
٭ لكل شيء فكرة وملهمة الفكرة في «المرأة في مسرح إسماعيل عبدالله» هي ابنتي وصديقتي د.أحلام حسن، فمنذ أن رأيتها في مسرحية البوشية تركت فيني أثرا جعلت أفكاري تشغف للبحث عن هذا الكاتب مما قامت به من أداء متميز لشخصية المرأة وهذا ليس بجديد على المبدعة أحلام حسن، ومنذ ذلك الوقت ومشاهدتي للعرض بدأت فكرة «المرأة في مسرح إسماعيل عبدالله».. شكرا يا ملهمتي.
٭ «الكلمة.. حرية.. صحافة» ذلك هو عالمي، كل الشكر لكل إعلامي وصحافي كتب ودعم إنتاجي الأدبي والمولود الجديد «المرأة في مسرح إسماعيل عبدالله».
٭ شكرا لأسرتي الثانية «الإعلام والصحافة» بدعمكم الدائم لنرمين الحوطي، شكرا لطلابي الذين هم الآن زملائي على كل دعمهم لي، فهم فرحة قلبي، شكرا لتواصلكم معي حتى بعد تخرجكم مازلتم على تواصل معي ودعمي أيضا، فبكم وبحبكم ينبض قلبي وتستمر حروفي، ربي يحفظكم لي ويقر عين أهلكم بكم يا مبدعين.
٭ أعداء النجاح، شكرا لكم لأنكم في كل وقت تزيدون مني قوة وصلابة لأصل إلى النجاح، ففي كل مرة تجعلونني أبدع وأنتج شيئا جديدا سواء على صعيد المسرح أو الإعلام وفنونه ككل، شكرا لكم من القلب حقيقة وليس بكذب، بأن الشكر موصول لكم لأنكم جزء لايتجزأ من هذا النجاح الذي أعيش وأحيي من خلاله.
مسك الختام: اللهم بارك لنا شهر رجب الكريم، نسألك يا جبار القلوب أن تفرجها على كل مهموم وتفك كرب كل الناس، اللهم بلغنا شهر شعبان ورمضان ونحن في أحسن حال… وكل عام وأنتم بألف خير لا فاقدين ولا مفقودين.