العاهل الأردني: لا يمكن لمنطقتنا والعالم أن يحققا الأمن والاستقرار والسلام دون التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
النشرة الدولية –
أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني، اليوم السبت، أنّه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار والسلام من دون حلّ عادل للقضية الفلسطينية.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، رأى الملك الأردني أنه لا يمكن لمنطقتنا والعالم أن يحققا الأمن والاستقرار والسلام من دون التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وأكد أن هذا الحل يجب أن يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى للأردن، وأكد استمرار جهود بلاده لتفعيل العملية السلمية، وضمان وصولها لحل الدولتين.
وتعهّد الملك عبد الله باستمرار الأردن تحمّل مسؤولية حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس “من منطلق الوصاية الهاشمية التاريخية على هذه المقدسات”، وفق تعبيره.
وأكد تكريس بلاده كل إمكاناتها لحماية المقدسات في القدس، وحماية هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
وتشرف دائرة “أوقاف القدس”، التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية الأردنية، على المسجد الأقصى وأوقاف مدينة القدس المحتلة، بموجب القانون الدولي.
إذ يعدّ الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من إسرائيل.
#الملك لـ (بترا): لا بد من النظر بالقوانين الناظمة للحياة السياسية كالانتخاب والأحزاب والإدارة المحلية https://t.co/uJLDqBNmVq #بترا #الاردن #مقابلة_الملك pic.twitter.com/YREjXJAoX5
— Jordan News Agency (@Petranews) January 30, 2021
وصرّح العاهل الأردني بأن بلاده لا تتدخل بشؤون الآخرين، ولا تسمح بالتدخل بشؤونها، وأشار إلى أن الأردن أقام علاقات إقليمية ودولية “على أسس راسخة من الصدق والوضوح والشفافية”.
وتوقفت المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أبريل/ نيسان 2014؛ بسبب رفض إسرائيل الإفراج عن معتقلين قدامى، ووقف الاستيطان، والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 أساسًا لحل الدولتين.
وتبذل الأردن جهودًا متواصلة لاستئناف عملية السلام، كما تستنكر بشكل دائم السياسات الإسرائيلية التي تعرقل المفاوضات، أو تهدد مستقبل إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ويعدّ الاستيطان و”تهويد” القدس، من أبرز السياسات الإسرائيلية، التي تطالب المملكة المجتمع الدولي بالضغط على تل أبيب لوقفها.