في ميلاد القائد….. ميلاد امة* الإعلامي علي حياصات

النشرة الدولية –

جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم /حفظه الله ورعاه

في هذا اليوم كما هو في كل عام نحتفل ويملأ قلوبنا الفرح والسعادة بعيد ميلاد القائد  والاخ والانسان  وحادي الركب وكبير الدار  .في عيد ميلاد جلالة الملك يغمرنا الرضى بما تحقق في هذا الوطن في  عهد جلالته الميمون وما استطاعوا ان ينجزوه ويراكموا عليه ويواصلوا بذل جهودهم وارادتهم الصلبة من اجل مواجهة التحديات التي تعترض أو تعرقل المسيرة تحت المظلة الهاشمية .

هاشميون آمنون ، فأمنهم  الناس ، انقياء أصفيا وأيدْ تقدم الخير وتنير الطريق ،وبوصلة المحبة والفخر والاعتزاز  وهم أول الخير ، ومهبط الروح ، ومبعث العزة..

فليست لحظات اعز على الأردنيين ميلاد جلالة القائد ..والاخ الكبيرفي هذا الوطن القوي باهله

بلد الأحرار ، والملتفين حول العرش بعفوية ومحبة ، ومن ضاقت بهم السبل ، فصنعوا حكاية الأردن الحديث ، فكانت نهضة ، وكان استقرار ،

والقائد الهاشمي لا يكف عن البناء ، والعطاء رغم فقر الثرى ، تحوطه قلوب الملايين من شعبه الأوفياء ، وتحفظه العيون ، والقلوب ، وقد خفض جناحه لأهله الطيبين ، وفرش لهم القلب والدرب.

وكلنا حول الملك ، و”فدى” القائد ، لا نخذله طرفة عين ، نبني ، ونعلي بنيان الأردن الحديث

في المحن لا نقف إلا في خندق الوطن ، وليس فينا من يطعن في الخاصرة ولا غير الأردن وطناً ، أرضا من ذهب ، وان ضاقت الأيدي فما ضاقت النفوس ،

وتظل شامخاً يا أيها الأردن تطل من قلوب أبنائك خير بلد ، وتسكن في حدقات العيون السمر شارعاً وحارة ، بقراك الصغيرة ، والمدن ، وتغتسل بالادمع الحرى ، وتخرج ابيض كالضحكة على شفاه الأطفال ، واحتفالاً في الروح يجيء في كل موعد.

والأردني لا يتوقف عن عشق التراب ، ويبذل روحه بلحظة عز ، فهو الذي يتجلى بالكرامة ، ويكون أول من يهدي للموت نفساً على اثر موقف ، فلا نكث وعداً ، وما صغر قامته ، وما تنكر ، وما انحنى ، وما أعطى الواجب ظهره ، وظل يقف في الصف الأول من أمته ، ويعطي من قلبه الكبير ، ويعيش على أعصابه إن مس الشر عربيا في أي موقع.

 

هي افراح

ترسمه الصبايا وشما على الجبين ويعلقه الأطفال تعويذة على الصدور الخافقة بحب الوطن

فيا عبد الله الثاني أيها الملك الحامل هم هذه الجموع القابضة على جمرها ونارها وهم هذا الوطن الممتد من النسغ إلى النسغ ومن الوريد إلى الوريد ها نحن نهتف في فضاءات الاستقلال المزينة بعطر الشهادة ووجع الذين مضوا قبل الأوان

تحية وطنية .. اردنية مهدبه ومعرشه فوق الجبين …. ومزينه بعقال العز والنخوه والشهامة

– في وطني لا تنام الهمم ، بل تعانق همم أبناء الوطن السماء ، ترتقي طموحاتهم ليكونوا مثالاً لرؤية قائد هذا الوطن

والاردن ما زال للآن عربي حر بثراه .. بمليكه .. بكرامته .. بشعبه .. وما زالت الكرامة تُعانق السماء ..

وما زالت الكرامة والقوة معجونة بدم صقورنا وجنودنا الاردنين البواسل.

وما زالت الدماء النقية .. والعروبة .. والحب .. والديمقراطية .. والانسانية .. والكرم والمكرمات واعظم المسيرات شاهدةً على انبل الرجال واحكم الملوك .. سيدنا الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدّى ..

وما زال شعارنا وسيبقى  ( الله – الوطن – الملك) )

في الثلانين من كانون الثاني يزهو الاردن وتضئ شموع الفرح في منازل الاردنيين فرحاً وبهجة بعيد ميلاد الهاشمي النشمي.

تزاحم الكلمات وتعجز العبارات عن وصف فرحة الوطن بعيد ميلاد سيد البلاد ، فحقا” لهذا  الوطن ان يفاخر الدنيا بقائده ورائده وسليل الدوحة الهاشمية

وعميد ال هاشم الاطهار.

هو كبير الدار الذي لا يغفو  له جفن ، ولا يغيب له ذهن ،

هو  الحارس الامين الذي لاتنعس له بندقية ،

ولا يؤخذ على غرة

، حامي الديار

، حاضن الحرية والكرامة لابناء اسرته الاردنية النشامى

في الثلانين من كانون الثاني يزهو الاردن وتضئ شموع الفرح في منازل الاردنيين فرحاً وبهجة بعيد ميلاد الهاشمي النشمي.

تزاحم الكلمات وتعجز العبارات عن وصف فرحة الوطن بعيد ميلاد سيد البلاد ، فحقا” لهذا  الوطن ان يفاخر الدنيا بقائده ورائده وسليل الدوحة الهاشمية

وعميد ال هاشم الاطهار.

حفظ الله الأردن .. وطن .. وملك .. وشعب ..

وحفظ الله و رعى سيدنا المعظم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين .. وادامه ذخراً للبلاد ..

وكل عام والوطن وقائد الوطن بالف خير

هذه الافراح ، هي  ايام  فخر لكل الاردنيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى