طرابلس الام “لن تسقط”* الإعلامية اماني نشابة

النشرة الدولية –

​تِرٌيبًوٌلّي نٌيوٌزُ أِلّإخٌبًأِرٌي​ –

طرابلس الجوهرة عادت الى الاضواء مجددا، وتجلت بهتافات أهالي “طرابلس معاكي  للموت” اهالي طرابلس التي تربى اولادها على عشقها حتى سميت ام الفقير لانها اصبحت الام لكل فقير طرابلس اليوم  كالأم التي تشتكي من عذاب أولادها الذين أهملوها بسبب كثرة الهموم ولكنها لم تخف لأنها هي التاريخ ،العلم، الفن، إنها الفيحاء، إنها طرابلس التي عتبها كبير على أكبر أبنائها الذين لم ينقذوها حتى فات الأوان وباتت تلملم جراحها مثل الأم المنسية التي لم يبق لها سوى ذكريات طفولة أبنائها وذاكرة الأم الصابرة التي رغماً عنها تضغط على جرحها، أعطتهم تسميتها في أوراقها الرسمية التي يفتخرون بها.

طرابلس الام تقول لكم: غياب أحدكم عن ساحتي لا يؤذيني فحياتكم هي أقرب الى المسرحية فيها مشاهد  تتمثلون فيها كلما تذكرتموني وكل من يعلوا خشبتها له دور من خلف الكواليس، ومنهم من الذين لهم دور البطولة في العمل المسرحي السياسي هجروها وتناسوا فضلها عليهم كالولد العاق الذي يتنكر لفضل أمه والجزء الآخر من  أولادي في الأحياء عاطلين عن العمل حتى بعد تخرجهم من جامعاتهم وليس لديهم قرار أما الموت جوعاً أو من كورونا أوصولتهم إلى إنفجار شعبي لكن ليس هم من أحرقوني أو تعدوا علي فغياب العدل يصنع ثورة، وغياب الجوع يصنع ثورة جوع.

طرابلس لن تسقط في أيدي العابثين، وللكلام صلة لوضع النقاط على الحروف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى