وزير الخارجية الأمريكي يبلغ نظيره السعودي بأولويات بلاده في إنهاء الحرب في اليمن ورفع قضايا حقوق الإنسان
أخبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، أن إنهاء الحرب في اليمن يمثل أولوية في السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفي أول مكالمة هاتفية لهما، أخبر بلينكن بن فرحان أن قضايا حقوق الإنسان سيكون لها قدر أكبر من الأهمية.
وكان بايدن قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه سينهي الدعم العسكري الأمريكي للحملة التي تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. كما عيّن مبعوثا خاصا لدعم الجهود المبذولة لإنهاء الصراع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان إنّ الوزيرين ناقشا خلال المكالمة “الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب والتعاون للردع والدفاع ضد الهجمات” على المملكة العربية السعودية.
وأضاف أن “الوزير حدّد عدة أولويات رئيسية للإدارة الجديدة، بما في ذلك رفع أهمية قضايا حقوق الإنسان وإنهاء الحرب في اليمن”.
وبالتزامن مع هذه التطورات، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن السعودية تعتبر “شريكا أمنيا مهما” للولايات المتحدة مؤكدا أن واشنطن ستركز على قضية حقوق الإنسان في إطار العلاقات مع الرياض.
وكتب بلينكن، في تغريدة له مساء السبت على “تويتر”: “السعودية تمثل شريكا مهما في مجال الأمن”.
وقال “سنواصل عملنا المشترك للدفاع عن المملكة من التهديدات الخارجية، مع أن تكثيفنا في الوقت ذاته الدبلوماسية لإنهاء النزاع في اليمن ورفعنا قضايا حقوق الإنسان في إطار العلاقات بيننا”.