بيت الشعر في الفجيرة يحتفي بإرث زايد الشعري
النشرة الدولية –
أطلق بيت الشعر في الفجيرة التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، امس الاول، مبادرة رقمية تحتفي بأشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتستعرض جمالياتها على شبكات التواصل الاجتماعي، تحت عنوان «هنا زايد»، وذلك على امتداد شهر فبراير الجاري.
وتهدف المبادرة، التي يشرف عليها الشاعر عتيق خلفان الكعبي، إلى إلقاء الضوء على التجربة الشعرية للشيخ زايد وتعريف الأجيال الجديدة بقصائده الغنية التي تظهر عمق فكره وجمال لغته الشعرية ومعانيها التي تغني المحتوى وتجعل منه رسالة نبيلة توحد الشعوب، وتحارب الأفكار الهدامة وتنادي بقيم التسامح والإخاء والمحبة والسلام.
وقال خالد الظنحاني رئيس الجمعية «إن مبادرة» هنا زايد «تعد نافذة نفتحها لجمهور شبكات التواصل الاجتماعي لاطلاعه على باقة من أجمل الكلمات الشعرية للشيخ زايد، رحمه الله، وتعريفه بهذا المخزون الإبداعي الخلاق والموروث الموزون المحتفي بملامح رائعة من تراثنا الإماراتي، كي يبقى في الذاكرة ويذكرنا دائما وأبدا بأصالتنا وعراقتنا».
وأكد الظنحاني حرص بيت الشعر بالفجيرة على تمكين الجمهور العربي والدولي من الاطلاع على جماليات الإبداع الشعري للشيخ زايد، من خلال هذه المبادرة الرقمية المفتوحة على فضاءات العالم الافتراضي، يمكن الوصول إليها في أي وقت ومن أي مكان، وهو ما يسهم في تخليد منجز زايد الأدبي بوصفه مصدرا للفخر الوطني وجزءا من الأدب العالمي.
وأفادت سليمة المزروعي مديرة بيت الشعر في الفجيرة، بأن المبادرة تحيي الإرث الشعري للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عن طريق طرح أبيات من قصائده الشعرية مسجلة بتقنية الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، والاحتفاء بمعانيها وقيمها الشعرية والاجتماعية والإنسانية، وذلك بتحليلها والتعبير عنها بالرسم أو بالكتابة الإبداعية والنقدية.
وأشارت أن المبادرة تستهدف جيل الشباب أساسا لحثهم على التفاعل مع الأبيات المطروحة، حيث سيتم تكريم أصحاب أجمل التحليلات والمبادرات الناتجة عن ذلك.
من جانبه، قال الشاعر عتيق خلفان الكعبي، المشرف على المبادرة: «نسعى من خلال هذه المبادرة إلى إبراز أبيات مختارة من قصائد المغفور له الشيخ زايد، وذلك عن طريق تسليط الضوء على بحور وقوافي منهجه الشعري والتأمل في قاموسه الأدبي الثري والغني بالجماليات والتوقف عند كل كلمة في هذه الأبيات».
وأضاف «إن هذه الكلمات البديعة تعيدنا إلى المخزون اللغوي للشيخ زايد والتمسك بما يحث عليه وأخذ الحكمة من درر القوافي، ولفت انتباه الأجيال الحالية إلى أهمية الشعر والغوص في معانيه والتمعن في جواهر اللغة الشعبية والمفردة الإماراتية، التي ورثها لنا رحمه الله».