شقيقة الناشطة السعودية لجين الهذلول تنشر صورتها الأولى بعد ألف يوم ويوم في السجن
النشر الدولية –
أطلقت السلطات السعودية، الأربعاء، سراح الناشطة لجين الهذلول، بعد نحو ثلاث سنوات في السجن وحملات مستمرة من أجل إطلاق سراحها، بحسب شقيقتها الناشطة علياء الهذلول.
الناشطة لجين الهذلول، تسببت في حالة من الجدل والتعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر الإعلان رسمياً عن إطلاق سراحها، بعد 1001 يوم في السجون السعودية، ليس فقط من خلال خبر الإفراج عنها، بل أيضاً بصورتها المثيرة للجدل.
ونشرت علياء صورة لشقيقتها لجين مع تغريدة تقول “بعد 1001 يوم في السجن، لجين في المنزل”.
The @LoujainHathloul at home after 1001 days in prison pic.twitter.com/SIm274rAEw
— Lina Alhathloul لينا الهذلول (@LinaAlhathloul) February 10, 2021
وبدا على الهذلول النحول، لكنها ظهرت بابتسامة عريضة في الصورة.
وفي تغريدة أخرى قالت علياء “أحلى يوم في حياتي، لجين في المنزل”، وأضافت “فخورة بأخوتي جميعا”، وأكدت شقيقتهما الثالثة، لينا، الخبر بتغريدة بالانكليزية قالت فيها إنه تم الإفراج عن لجين مع صورة أخرى تبدو من اتصال فيديوي معها.
Loujain is at home !!!!!!
تم الافراج عن لجين pic.twitter.com/fqug9VK6Mj— Lina Alhathloul لينا الهذلول (@LinaAlhathloul) February 10, 2021
وكان من المفترض، بحسب تغريدات سابقة لعلياء الهذلول، أن يتم الإفراج عن لجين يوم الخميس.
واعتقلت الهذلول لأول مرة، عام 2014، بعد محاولتها دخول السعودية عبر منفذ بري مع الإمارات، لكنها لم تبق في الحبس سوى شهرين، بينما جاء اعتقالها الثاني قبل أسابيع من السماح للمرأة بقيادة السيارة في المملكة الخليجية الغنية، عام 2018.
وفي يناير قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بسجن الناشطة في الدفاع عن قضايا المرأة (31 عاما)، لمدة 5 أعوام و8 أشهر، بعد إدانتها بـ “التحريض على تغيير النظام” و”خدمة أطراف خارجية”، مع وقف التنفيذ لعامين و10 أشهر من العقوبة، ومهدت حينها بأن موعد الإفراج عنها سيكون بعد نحو شهرين.
وأتى نبأ الإفراج عن الناشطة بعد صدور قرار، الأحد، بتخفيف عقوبة الإعدام بحق ثلاثة شبان شيعة، والحكم عليهم بالسجن عشر سنوات بدلا من ذلك، في خطوة لاقت ترحيبا دوليا من المنظمات الحقوقية، منها منظمة العفو الدولية “أمنستي“.
فقد تداول عدد كبير من نشطاء تويتر صورة مركبة للُجين الهذلول، بها صورتان؛ الأولى تُظهرها قبل دخولها السجن والثانية بعد الخروج منه، وهي الصورة التي تؤكد أن الناشطة السعودية فقدت كثيراً من وزنها في السجن، كما أن شعرها الأسود اشتعل شيباً.
الهيئة الحديثة التي ظهرت بها لُجين الهذلول، دفعت عديداً من المتابعين إلى الاعتقاد فعلاً بأن الهذلول تعرضت للتعذيب بالسجن، وهي التهم التي لطالما وجَّهتها منظمات دولية إلى الرياض.
وقد علَّق “إلياس” على صورة الهذلول الجديدة قائلاً: “الناشطة لُجين الهذلول قبل وبعد.. الصورة تقول كل شيء عما وقع في السجن”.