وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة سبل إعادة تعزيز الدور الأمريكي في المنظومة الدولية
أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني ج. بلينكين، الليلة الماضية إتصالا هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لبحث العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وفي بيان رسمي أصدره الأمين العام في أعقاب المكالمة، أعرب عن تقديره للشراكة القوية والمهمة للغاية بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة لبناء استجابات متعددة الأطراف للتحديات العالمية الملحة، ولا سيما جائحة COVID-19 ، وحالة الطوارئ المناخية ، وأزمات السلام والأمن المتعددة ، وتزايد الأزمة. تهديدات تشكل جميعها على حقوق الإنسان.
كما رحب بيان الأمين العام بشكل خاص بانضمام الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس ، وإعادة مشاركتها مع منظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ونوه إلى أن الجانبين ناقشا مجموعة من المسائل ذات الاهتمام المشترك حول العالم ، بما في ذلك سوريا واليمن.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التزام الولايات المتحدة بالتعاون متعدد الجوانب مع الأمم المتحدة.
كما أعرب عن اهتمام الولايات المتحدة بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة فيما يخص تحديات عدة يواجهها العالم، “من أزمة فيروس كورونا المستجد إلى قضايا التغير المناخي”.
وأشاد بلينكن بالدور الرئيسي الذي تلعبه الأمم المتحدة ووكالاتها ضمن جهود تنسيق استجابة عالمية للوباء، كما سلط الضوء على عودة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية، مشددا على أن تعزيز قوة منظمة الصحة العالمية وإصلاحها سيمنحها القدرة على تفادي الأوبئة المستقبلية واكتشافها والاستجابة لها.
وفيما يتعلق بملف تغير المناخ، سلط بلينكن الضوء على عودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ، كما أشاد بتعاون الأمم المتحدة بمواجهة أزمة المناخ العالمية.
وتطرق الطرفان إلى الملف السوري، وأكدا على الالتزام بالعملية السياسية في ظل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وشددا على أهمية تمديد التفويض لتقديم المساعدات عبر الحدود، والمساعدة في رفع معاناة الشعب السوري.
كما شدد الوزير بلينكين على رغبة بلاده بالتعاون الوثيق مع الأمين العام والمنظمة الدولية.