فيلم صوفيا علوي”ماذا يهم إن نفقت البهائم” ينافس على جوائز سيزار

النشرة الدولية –

أعلن المركز السينمائي المغربي أنه تم ترشيح الفيلم القصير “ماذا يهم إن نفقت البهائم” للمخرجة المغربية صوفيا علوي لمسابقة جوائز “سيزار” ضمن دورتها السادسة والأربعين المنظمة من طرف أكاديمية فنون وتقنيات السينما.

 

وشاركت علوي متابعيها عبر خاصية الستوري على حسابها في إنستغرام، الاحتفال بترشيح فيلمها للمشاركة في مسابقة “سيزار” بباريس.

Image result for الفيلم القصير “ماذا يهم إن نفقت البهائم”

وكشف المركز السينمائي المغربي أنه بعد جوائز سيزار والتي ستعقد في 12 مارس المقبل بباريس، سيواصل فيلم علوي مساره بترشيحه من طرف الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها المانحة لجوائز الأوسكار للمنافسة على جوائز الأوسكار لأفضل فيلم قصير لسنة 2021.

 

وتدور أحداث فيلم “لا يهم إن نفقت البهائم” الناطق بالأمازيغية في 23 دقيقة، حول حياة عبدالله الراعي الشاب ووالده اللذين يعاينان نفوق قطيع أغنامهما في مرتفعات جبال الأطلس، وهو ما دفع الابن عبدالله للذهاب بحثا عن العلف في قرية بعيدة ويكتشف عند وصوله أنها مهجورة بسبب غزو الكائنات الفضائية لها.

 

وكتبت علوي سيناريو الفيلم وساهمت بدعم من المركز السينمائي المغربي في إنتاجه عبر شركتها “جيانغو أفلام” التي أسستها منذ ثلاث سنوات بالمغرب.

 

وقال المركز السينمائي المغربي في بيان إن الفيلم يواصل التألق في التظاهرات السينمائية الكبرى على الصعيد الدولي.

 

ولفت إلى أنه بعد عرض “ماذا يهم إن نفقت البهائم” لأول مرة في عام 2019، شارك هذا الفيلم القصير في المسابقة الدولية لمهرجان “ساندانس” في الولايات المتحدة العام الماضي، حيث فاز بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم لهذا المهرجان المرموق الذي يعتبر أحد أهم الأحداث السينمائية المستقلة في العالم.

 

كما شارك الفيلم العام الماضي في عدد من المسابقات من بينها المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم القصير بكليرمون فيراند، الذي يعتبر أكبر موعد للفيلم القصير في العالم، قبل أن يشارك في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، ثم في المهرجان الدولي للفيلم القصير بساو باولو، والمهرجان الدولي للفيلم الفرنكوفوني لنامير.

 

ويشار إلى أن صوفيا علوي لم ترشح لفيلمها ممثلين معروفين، بل فضلت اختيار الممثلين من بين السكان الأمازيغ القاطنين بمنطقة إملشيل الجبلية الواقعة في قلب جبال الأطلس الكبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى