وكذلِكَ ريشَتي تأويني* المحامي عبدالله الحموي
النشرة الدولية –
ابتَسَمَت فقُلتُ لها رفقاً
ثَغرُكِ يقتُلُني ويحُييني.
أكرِم مِن لَوحَةِ أعشَقُهـا
فأزُجُها في لَوحِ جنوني.
مِن عادتي أن أطلبَ إذناً
من كل شِفاهِ تسقيني.
لكن ماءَك ظَمِأٌ,
سَيُخالِف طَبعي وسُكوني.
قالت قد صِرتُ واجِفَـةً
وكلامُكَ يَبتَعثُ ظُُنوني.
قلتُ على رِسلكِ,لا تَطغَي
وبِحُسنِ ظُنونِكِ إحميني
أنا لا أبغي مِنكِ عاراً
أو أدني مِن ذوق فُنوني.
حاشا أن ألحِقَ نازِلَةً
أو أُصبِحَ داعِيَة مُجونِ.
فلأجلِكِ أُمزُجُ ألواناً
تحبِكُها عَيني وجُفوني
والريشةُ تَغدو لِيَ دُنيا
يَحضُنُها قَلبي وبَناني.
سأرسُمُكُ رُغماً عنكٍ
فجَمالُك قَد نَهَبَ كَياني
سأفعَلُها والإذنُ جَمالُكِ
وأمامَ عدالَتِهِ اشكيني.
لن يُنصِفَكِ مِني حُسنٌ
أو يخذِل محكَمَةَ عُيوني
قد صار قلبُكِ لي هدفاً
لا تَحجُب رؤيَتَه غَواني
عَيناي لَن تَشهَد زوراً
وكذِلِكَ,ريشَتي تأويني..