ضحكت حين مزق امواج وجعي* جهاد قراعين
النشرة الدولية –
ضحكت حين مزق امواج وجعي
له خدر الجمان وان كسر اضلعي
الوك شذا ريقه المعتق في فمي
وان تمايست بمشيتي مخمورة
اشعل جسدي موقدًا لبرده
ان دق الشتاء ابوابه متصببا عرقا
والدمع مني تغدقه عيني وترتجف
اخفي انهياره وان جف لحظة
ليعود فيضا يراقصني ويغرقني
ان مرت كلماته في حلقي تخنقني
ان قيدني بذراعيه ولصدره ضمني
تنهدت مني شهقتي وأذكى نشوتي
أخالني كوب قهوة في يده
وذهني في سقوط يأويني ويؤنبني
فكيف أتوب الى ربي ليعتقني
المسه غمامة بتباريج وهمي
وان غمرني عمرًا ببرقه ورعده
ان حل ليلي ونعاسي غالبني
سأغفو على أريكة صمتي حذاة نافذتي
لاسمع هسيس همسه فتثمل روحي
مني بغبار عطره
اطوف مدني في عينيه وثغره سندسي
تراقصني ريحانته الغافية على كتفي
كعسجد أغمس روحي بأمطار ورده
قاني اللون ولون ورده من دمي
الموج يقهقه مني يعلو وينخفض
لتنوح الريح حين ترمي جديلتي
تصرخ امام نافذة الشتاء من ألمي
فلا تمر في وريدي وتبعثر دمي
لا تكن كريح الخريف قاسيا
لتسقط اوراقي وزهري لم يكتمل
فان ابحرت وكانت عيونك موانئي
لا ترمني على رمال الشوق لتحرقني
أقسمت لك وهذا هو قسمي
ان اتوجك درة عمري
واكتبك بماء الورد والذهب
فلا ترش ملحك على جرح نازف مني
لاتوشح ببقايا ثوبك
وياقة قميصك ياقوتة في عنقي
