المركز السوري لحقوق الإنسان: مقتل 9 من ميليشيات إيران بقصف إسرائيلي على سوريا

– قال المركز السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع للجيش السوري، بينها “مقرات تتواجد فيها مستودعات أسلحة وصواريخ تابعة للإيرانيين والميليشيات الموالية لهم”.

وأسفرت الغارات، وفق المرصد، عن مقتل 9 عناصر من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية وعربية.

ولم يتمكن المرصد من تحديد جنسيات القتلى الذين سقط غالبيتهم في القصف الذي طال المستودعات، وفقا لفرانس برس.

وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 6 من الميليشيات الإيرانية في الضربات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الضربات استهدفت مواقع للفرقة الرابعة بالجيش السوري في الجبال بالقرب من الطريق السريع الذي يربط دمشق بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وأضاف أن ضربة أخرى أصابت مواقع للجيش السوري في مدينة الكسوة جنوبي دمشق، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.

وقال المرصد إن من بين القتلى الستة الذين تدعمهم إيران، 4 كانوا بالقرب من طريق دمشق – بيروت السريع و2 في الكسوة، مشيرا إلى تعرض مستودعات أسلحة للقصف أيضا في المنطقتين.

وكان الجيش السوري قد أعلن، صباح اليوم الاثنين، أن دفاعاته الجوية تصدت “لعدوان إسرائيلي” في سماء العاصمة دمشق. غير أن الإعلام السوري الرسمي لم يقدم تفاصيل أخرى عن الأهداف التي قصفها سلاح الجو الإسرائيلي.

وجاء في بيان للجيش السوري أن طائرات عسكرية إسرائيلية حلقت فوق مرتفعات الجولان لضرب أهداف على مشارف دمشق، مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت معظم الصواريخ من دون أن يوضح ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن سقوط قتلى أو مصابين.

وقال الجيش في البيان إن دفاعاته الجوية تواصل التصدي لهجمات صاروخية إسرائيلية في سماء دمشق.

وقال مصدر عسكري سوري: “إنه في تمام الساعة 1:18 من فجر اليوم (الاثنين) نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل واتجاه الجليل مستهدفا بعض الأهداف في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”، بحسب رويترز.

تدريبات إسرائيلية

وعلى صعيد أخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن “قواته الجوية بدأت تدريبا مفاجئا على الحدود الشمالية لتحسين استعداده القتالي”.

وأفاد الجيش بأن “إسرائيل ستشهد زيادة في حركة الطيران خلال فترة التدريب التي تستمر حتى الأربعاء، كما أشار إلى احتمال سماع دوي انفجارات في شمال البلاد”.

أضاف أن “التدريب يحاكي سيناريوهات قتالية على الجبهة الشمالية، وسيختبر كل العناصر في المهام الأساسية لسلاح الجو، بما يشمل الحفاظ على التفوق الجوي، وحماية سماء البلاد وكذلك الهجوم وجمع المعلومات”، حسبما نقلت “رويترز”.

الجدير بالذكر أن الإعلان عن هذا التدريب، جاء بعد ساعات قليلة على إعلان سوري عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لهجمات إسرائيلية، هي الأحدث بعد سلسلة هجمات استهدفت أهدافا إيرانية داخل سوريا.

وقال الجيش السوري، صباح اليوم الاثنين، أن دفاعاته الجوية تصدت “لعدوان إسرائيلي” في سماء العاصمة دمشق. غير أن الإعلام السوري الرسمي لم يقدم تفاصيل أخرى عن الأهداف التي قصفها سلاح الجو الإسرائيلي.

وأفاد بيان للجيش السوري أن “طائرات عسكرية إسرائيلية حلقت فوق مرتفعات الجولان لضرب أهداف على مشارف دمشق”، مشيرا إلى أن “الدفاعات الجوية أسقطت معظم الصواريخ من دون أن يوضح ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن سقوط قتلى أو مصابين”.

وقال الجيش في البيان إن “دفاعاته الجوية تواصل التصدي لهجمات صاروخية إسرائيلية في سماء دمشق”.

وتقول إسرائيل إنها “نفذت مئات الضربات في سوريا ضد أهداف إيرانية تسعى لتأسيس وجود عسكري دائم هناك، واستهدفت شحنات أسلحة متقدمة إلى حزب الله اللبناني المدعوم من إيران”

وتأتي هذه التدريبات في جنوب إسرائيل تزامنا مع توتر على حدودها الشمالية، بعد غارات إسرائيلية داخل العمق السوري، والتي قالت دمشق على إثرها إنها تمكنت من إسقاط إحدى المقاتلات الإسرائيلية المغيرة. ونفت اسرائيل ذلك، وأشارت إلى أنها دمرت أسلحة متقدمة، كانت ستنقل إلى حزب الله في لبنان.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، حذر دمشق، من أن سلاح الجو سيدمر بطاريات دفاعاتها الجوية، في حال إطلاقها النار على طائرات سلاح الجو الإسرائيلي.

كما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قد أعلن الجمعة، أن اسرائيل ستواصل استهداف قوافل الأسلحة عند توفر المعلومات الاستخباراتية للحيلولة دون تسلم حزب الله اللبناني أسلحة متطورة.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى