يهود الخليج يطلقون رابطة في دول مجلس التعاون تضم أعضاء من السعودية
النشرة الدولية –
أُطلقت، الإثنين، رابطة المجتمعات اليهودية الخليجية (AGJC)، وهي منظمة خاصة بالجالية اليهودية في مجلس التعاون الخليجي، وتعد الأولى من نوعها في هذه الدول.
وسيقود الرابطة كبير حاخامات المجلس اليهودي الإماراتي الدكتور إيلي عبادي، وإبراهيم نونو، رئيس الجالية اليهودية في البحرين.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب إقامة الإمارات والبحرين علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في سبتمبر كجزء من معاهدة إبراهيم التي وقعت في البيت الأبيض الصيف الماضي برعاية الولايات المتحدة، كما توصلت إسرائيل لاحقا إلى اتفاقيات تطبيع مع السودان والمغرب ضمن مبادئ إبراهيم أيضا.
وستعمل الرابطة على تأسيس محكمة يهودية لقضايا النزاعات المدنية والأحوال الشخصية، والطقوس اليهودية، إضافة لتسوية المنازعات التجارية، وفقا لما قاله موقع الرابطة عبر الإنترنت.
كما ستؤسس الرابطة وكالة اعتماد لطعام الكوشر في جميع أنحاء دول الخليج الست.
وبدأت الحياة اليهودية الحديثة في الخليج في ثمانينات القرن التاسع عشر عندما وصل اليهود إلى البحرين. ومنذ ذلك الحين، تطورت الجاليات اليهودية من مختلف الأحجام في دول الخليج الخمس الأخرى، بما في ذلك الإمارات التي تعد حاليا أكبر جالية يهودية في الخليج.
ووفقا لموقعها، فإن الرابطة تعمل على تطوير الحياة اليهودية في المنطقة، وتهدف إلى تعزيز جميع جوانب الحياة اليهودية في الخليج.
في تصريح لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل“، قال إيلي عبادي إنها “فرصة لأن تنفتح هذه المنطقة على وجود المجتمع اليهودي”، مردفا: “سنحاول الحصول على البنية التحتية اللازمة للمجتمع اليهودي في دول الخليج”.
وأكد عبادي أن “هناك يهودا في السعودية، لكنهم لا يعيشون حياة علانية حتى الآن. نعرف أشخاصا هناك وهم الآن أعضاء في رابطتنا”.
وأشار إلى أن السلطات الإماراتية كانت داعمة لفكرة إنشاء رابطة للمجتمع اليهودي، موضحا: “أخبروني أنهم مستعدين للدعم بكل ما أحتاجه”.
وتعتمد الرابطة على التمويل من أعضاء المجتمع اليهودي فقط، ولم تتلق دعما ماليا من حكومات.
ولا تقيم السعودية، قطر، الكويت، وعمان أي علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لكن سبق لمسقط أن استضافت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في عام 2018، كما كانت تقيم الدوحة علاقات شبة علنية مع إسرائيل.
وكانت قطر افتتحت مكتبا للتمثيل التجاري الإسرائيلي على أراضيها في التسعينات، قبل أن يتم إغلاقه بعد سنوات قصيرة على خلفية الانتفاضة الثانية عام 2000.