عجباً ، كيف أبحر الحزن سريعا* فلك مصطفى الرافعي
النشرة الدولية –
مركز النهوض الإعلامي الثقافي و الاقتصادي –
عجباً ، كيف أبحر الحزن سريعا متخطيا المحيطات والتوقيت كمن يطوي الأرض طيّاً، ليأتي نعيّك نسيبتي واختي الفاضلة (ربيحة كرامي)، وجعاً بدمعٍ يغتال المسافات ليصلكِ كالندى يكلل جبينك العالي وكنحيب السنونو المهاجرة.
وجعي برحيلك وسط عواصف المسافة والمرض واليأس من كل ما يحيط بنا، لعلّ في هذا القدر إستراحة مناضلة من ضنك الدنيا وعذاباتها.
..يامن كنتِ أنيسة المجالس، رقيقة المشاعر،عميقة الثقافة و رهيفة الإحساس.
اشارك عائلتك العزاء فانتِ منّا كالعين في الوجه،العين التي تفتقدك ولن تراكِ إلّا حيث موعدنا يوم نلقى الأحبة في رحاب مليكٍ مقتدر…نستودعك امانة عند من لا تضيع عنده الودائع ولا نقول إلّا ما يرضي ربنا “حسبنا الله ونعم الوكيل”