الشاعر نزار قباني عن طرابلس: ومن ذا الذي يرفض السكنى في قارورة طيب؟

النشرة الدولية –

مركز النهوض الثقافي الاقتصادي –

في مطلع الخمسينات من القرن العشرين، كان الشاعر، نزار قباني، مدعواً لإلقاء بعض قصائده في نادي “موظفي شركة نفط العراق” في طرابلس، فقدم لأمسيته بكلمة – تحية الى طرابلس قال فيها:

حين سُئلت أن اُعطي أمسية شعرية في مدينتكم الحلوة لم أستطع أن أقاوم الدعوة المغرية.

فطرابلس في هذه الأيام الربيعية هي قارورة طيب.

ومن ذا الذي يرفض السكنى في قارورة طيب؟..

عند مشارف مدينتكم استقبلتني رائحة زهرات النارنج واللبيمون، ملأت صدري وملأت ثيابي. حتى خُيل إلي أن حدود مدينتكم مصنوعة من رائحة الجنة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى