فوضى عارمة في طرابلس بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية الليبي
النشرة الدولية –
اندلعت فوضى عارمة في العاصمة الليبية طرابلس الأحد، عقب تعرض وزير داخلية حكومة الوفاق، فتحي باشاغا لمحاولة اغتيال، فيما دعا رئيس المجلس الرئاسي السابق فايز السراج لفتح تحقيق بالحادثة.
واحتلت ميليشيات تابعة للمجلس الرئاسي، مساء الأحد، ساحة الشهداء، وباشرت إطلاق النار بشكل عشوائي، لرفضها رواية وزارة الداخلية عن تعرض وزيرها لمحاولة اغتيال.
في ظل وجود البعثة الأممية .
في ظل وجود السفراء .
أمام أنظار المجلس الرئاسي و الحكومة الجديدان .هذه العاصمة #طرابلس الليلة وهى تعيش الفوضى وعبث المليشيات التي لا حسيب ولا قدرة لأحد عليها .
الفشل سيرافق السلطات الجديدة إذا باشرو عملهم من عاصمة محتلة خارجة عن السيطرة .#ليبيا pic.twitter.com/QeOF2fqrOs
— محمد قشوط (@libyafree198984) February 21, 2021
وفي تطور لاحق وجه رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج النائب العام الليبي إلى فتح تحقيق ”في الواقعة التي حدثت أثناء مرور موكب وزير الداخلية“، دون الإشارة إلى محاولة الاغتيال، وفق رواية وزارة الداخلية.
وكان ”جهاز حفظ الاستقرار“ المكون من عدد من ميليشيات العاصمة والزاوية بقيادة عبد الغني الككلي ”غنيوة“ التابع للمجلس الرئاسي قد نفى في وقت سابق صحة قيام عناصره بمحاولة اغتيال وزير الداخلية، قائلا إن حادثا وقع قتل فيه اثنان من عناصره، وإنه سيلجأ إلى القضاء.
عقب انسحاب ميليشيات #الزاوية منها ، سيارات مسلحة تحمل شعار المنطقة العسكرية التابعة للسراج على متنها مسلحون بينهم ملثمون تدخل الساحة الخضراء وسط العاصمة #طرابلس #ليبيا. pic.twitter.com/W93QboNEYT
— MOHAMMED MAHJOOB (@M_MAHJOOB32) February 21, 2021
ونشر وزير الدفاع صلاح النمروش الذي ينتمي لمدينة الزاوية، قوات تابعة لمنطقة طرابلس العسكرية في ساحة الشهداء عقب خروج الميليشيات.
وأكد في بيان له ”إذ نؤكد أن سلامة الجميع هي مسؤولية أخذناها على عاتقنا، لذلك قام وزير الدفاع المفوض بالتواصل مع وزير العدل وتم الاتفاق على تكليف رئيس نيابة شمال طرابلس للتحقيق في الواقعة، كما قام الوزير بتكليف قوة من منطقة طرابلس العسكرية، لفرض الأمن ومنع أي تجاوزات أمنية“.
من جهة أخرى أعلن قائد سلاح المدفعية في رئاسة أركان حكومة الوفاق العقيد رجب إخليل ”ميليشياوي من مصراتة“، على صفحته بموقع فيسبوك، خروج قوات تابعة لقوة مكافحة الإرهاب في مصراتة باتجاه طرابلس لنصرة باشاغا الذي ينحدر من نفس المدينة.