نقابة المحررين اللبنانيين نعت الزميل عرفان ملص القصيفي: فارس من فرسان الزمن الاعلامي الجميل

النشرة الدولية –

تِرٌيبًوٌلّي نٌيوٌزُ أِلّإخٌبًأِرٌي​ –

“غيب الموت الزميل عرفان ملص، عضو نقابة محرري الصحافة اللبنانية الذي أودت به الجائحة. والراحل الكبير إحترف الصحافة في العام 1959، محررا، مراسلا، وكاتبا في وكالة “رويترز” جريدة “الهدف”، مجلة الاسبوع العربي، وكالة أخبار اليوم. وكان أول مذيع في “تلفزيون لبنان” الى جانب الزميل جان خوري منذ انطلاقته العام 1959.

وعرفان ملص الذي عرف بدماثة أخلاقه، ولين عريكته، وانفتاحه، واعتداله، هو مثقف كبير وأديب وشاعر يتعشق الكلمة والجمال. وهو حائز على شهادة BA من جامعة كولومبيا في نيويورك. وله عدة مؤلفات: ظلال الغربة (1956) – قصة طويلة، ومجموعة قصصية (1957)، وديوان شعري (1958). وكان يتقن اللغات الفرنسية، الانكليزية والالمانية.

وقال نقيب المحررين جوزف القصيفي في نعيه: “يغيب عنا اليوم وجه فارس من فرسان الزمن الاعلامي الجميل، الذي إحتلت فيه الثقافة، والابداع، وحب الابتكار، والعطاء، واخلاقيات المهنة، مرتبة متقدمة. انه وجه عرفان ملص اول مذيع في تلفزيون لبنان منذ انطلاقته في العام 1959. والراحل الكبير كان على رفعة في الاخلاق، وسمو في التعاطي المحبب مع زملاء المهنة، واناقة طبعت كتاباته المتنوعة في السياسة والادب والشعر. وكان ودودا يشيع الدفء الانساني من حوله، بتهذيبه الجم، وابتسامته الحية. لكنه – على الرغم من هدوء طبع سلوكه – كان مبدئيا صلبا في الدفاع عن حرية الرأي والكلمة، والقيم الديموقراطية التي قام عليها لبنان، وظل وفيا لنقابته ولرفاقه وزملائه حتى وافته المنية. فالى رحاب الخلد ايها الزميل الصديق، الذي سنفتقدك، كما عائلتك، وكل عارفيك، وجها لن يحجبه النسيان، حفر اسمه، وخلد حضوره في آثار لن تمحى. لقد كنت مجبولا بالحرف، مفتونا بالكلمة، ومن كان مثلك، يبقى ذكره مؤبدا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى