بين يَدْيَّ «ربَّة عمّون» «فـي ظلال المئويَّة»* الشاعر الأردني حيدر محمود
النشرة الدولية –
لا أَملكُ شيئاً فيكِ، وكُلَّكِ لي
من جَبَلِ «النَّصْر»، إلى «المَريخ»،
إلى «الكرسيِّ»، إلى «عبدونْ»!!
يا أَجملَ «ليلى» في الكونِ،
أنا «المجنونُ» المسكونُ بحبِكِ، والمَفْتونْ
بالعَيْنِ، وبالميم»، وبالأَلفِ، وبالنُّونْ!!
لا أَملكُ شيئاً مكتوباً باسْمي
ماذا يُمكنُ أنْ يُكْتَبَ باسمِ الشَّاعرِ
غَيْرُ الحزنِ؟!
ولكنْ، حين أراكِ.. أراني
ويعودُ إلى قلبي.. قلبي
ويُفَتّحُ فيه «الزَّعترُ»، و«الدُّفلى»، والدَّحنونْ!
يا أيَّتُها البدويّةُ، والحَضَريّةُ،
و«الختيارةُ»، والطِّفلةُ،
والوردةُ، والشَّوكَةُ،
يا وارثةَ حضاراتِ الدُّنيا،
يا فيلادلفيا!!
لا أمْلكُ إلاَّ هذا القلبَ،
وأَحْلِفُ أنَّكِ وحْدَكِ فيهِ..
فهل يكفيكِ لترضَيْ عنّي
يا.. «رَبَّةَ عمّونْ»؟!!
«مهداة إلى عمدة عمان الصديق يوسف الشواربة، والذين سبقوه من الأصدقاء الذين كفّوا ووفّوا لهذه المدينة الحبيبة».