صور تاريخية.. البابا بالنجف والسيستاني يستقبله في “منزله المتواضع”
النشرة الدولية –
الحرة –
عقد البابا فرنسيس لقاء تاريخيا مع المرجع الديني الأعلى للشيعة علي السيستاني، السبت، في لفتة قوية تدعو للتعايش السلمي في أرض عصفت بها الطائفية والعنف.
ويأتي الاجتماع بين البابا والسيستاني في مدينة النجف المقدسة بجنوب العراق، في إطار جولة بابوية في العراق وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها بابا للفاتيكان بمرجع شيعي أعلى.
وعرضت الوكالات العالمية لقطات لموكب البابا وهو يتحرك في النجف، قبل أن ينزل منه ويسير في طريق ضيق يؤدي إلى منزل السيستاني.
ولم يُسمح للإعلام بحضور اللقاء المغلق الذي استمر لمدة ساعة تقريبا، وجاء بعد عامين من توقيع البابا فرنسيس وثيقة الأخوة الإنسانية مع إمام الأزهر أحمد الطيب في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
لكن الإعلام التابع للفاتيكان التقط صورا تاريخية للقاء بين الزعامتين الدينيتين في منزل السيستاني المتواضع بحارة ضيقة في النجف وهو المنزل الذي يستأجره منذ عقود.
والسيستاني (90 عاما) أحد أهم الشخصيات في المذهب الشيعي سواء في العراق أو خارجه. ويحظى بنفوذ كبير على الساحة السياسية، حسبما تقول وكالة رويترز.
زقاق بسيط حاله كحال ابسط ازقة المواطنين يسكن فيها عظيمٌ يشارك العراقيين همومهم..مهما سمع البابا عن بساطة السيد السيستاني الا انني اجزم بأنه تفاجأ اليوم اكثر لأن لا راءٍ كمن سمعا..حفظك الله يا عزنا وفخرنا.. #البابا_فرنسيس #PopeInIraq pic.twitter.com/Jk3QAKSVe5
— HKH96 (@HusainA1996) March 6, 2021
وجعلت فتاواه العراقيين يشاركون في انتخابات حرة للمرة الأولى عام 2005، كما شارك بفضلها مئات الآلاف في قتال تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014، وأطاحت أيضا بحكومة عراقية تحت ضغط الاحتجاجات الحاشدة عام 2019.
First image: Ayatollah Ali al-Sistani meeting with Pope Francis today in Najaf.#PopeInIraq
📷Vatican News pic.twitter.com/XAlNpaRNvh— Rudaw English (@RudawEnglish) March 6, 2021
وبدأ البابا (84 عاما) زيارته العراق، الجمعة، وسط إجراءات أمنية مشددة، في أول زيارة بابوية للعراق لمناشدة قادة وشعب البلاد إنهاء عنف المتشددين والصراع الديني.
وسبق أن زار البابا دولا يغلب المسلمون على سكانها مثل تركيا والأردن ومصر وبنغلادش وأذربيجان والإمارات والأراضي الفلسطينية، داعيا خلال هذه الزيارات إلى الحوار بين الأديان.