” تعلّم كيف تقرأ “* كتب الدكتور سمير محمد ايوب
النشرة الدولية –
جديد – قديم
لأن القراءة ليست بحاجة لديكوراتٍ، و مُكمِّلات فاخرة أو معقدة، بل لقلوب عطشى، وقلوب تُجيد السفر مع الذات، والابحار في ملكوت المعرفة ومعارج الحكمة، أهديت الطبعة الرابعة من كتابي ( مترجم): ” تعَلَّمَ كيفَ تقرأَ ” : إلى كلِّ مَنْ مِنْ أجْلِهم نقرأ, ومِنْ أجلهم نكتب، الوطن والأهل.
صدرت هذه الطبعة الجديدة، مساء الأمس 6/3/2021 عن دارالخليج للنشر والتوزيع في عمان بالتعاون مع دار صامد للنشر والتوزيع في بيروت.
يقع الكتاب في 190 صفحة من القطع المتوسط. علما بأن طبعته الأولى كانت قد صدرت عن دار الكرمل للنشر والتوزيع في عمان عام 1986.
مِمَّا قلتُ في تقديمه:
يظل المشتغل بالعلم طالبا طيلة حياته. للدراسة العلمية أيا كانت موضوعاتها أو طبيعتها، مشاكلها وعقباتها الكثيرة. وهي لا تسلس قيادها إلا لمن أعد لها من نفسه، الصبر والمثابرة والتأني وبُعد النظر. ولهذا الاعداد أصول معينة لا تجيء عفوا. بل تتطلب إعدادا متكاملا، لتكوين شخصية الدارس، الذي يطارد الأفكار ويحاصر المعاني.
ليس من شك، في أن للقراءة المتقنة دورا هاما في عملية التعلم. فهي دائما أول الخطوات وأهمها، وهي من الأعمال التي تأخذ الكثير من الوقت والجهد. فالقدرة على الدراسة، ليست موهبة تولد مع الانسان، مثل القدرة على التنفس. ولكنها، مجموعة مهارات يجب تعلمها.
يسعى مؤلف هذا الكتاب، إلى تحديد معالم هذه المهارات، بالإضافة الى موضوعات أخرى في هذا المجال، بالغة الأهمية.
أتمنى أن يحظى هذا العمل الجاد، باهتمام جمهور واسع من المشتغلين بقضايا القراءة والكتابة، وأن يكون خطوة جادة في سبيل تحقيق الآمال المطلوبة، من أجل تقدم الثقافة والعلم في بلادنا.