مقابلة الأمير هاري وميغان تستحوذ على اهتمام الصحافة البريطانية… ناقشت اتهامات “العنصرية” و”العداء للعائلة المالكة”

النشرة الدولية –

الحرة –

استحوذت مقابلة الأمير هاري ودوقة ساسكس ميغان ماركل على اهتمام بالغ لدى الصحافة البريطانية التي أفردت مساحات شاسعة لهذه المقابلة والتعليق عليها.

وسيطرت تداعيات المقابلة على عناوين الصفحات الأولى من الصحف البريطانية التي ناقشت اتهامات “العنصرية” و”العداء للعائلة المالكة”.

واستعرضت “ديلي ميل” المقابلة بشكل مفصل وانتقدتها صراحة، وقالت: “من العدل القول أن مقابلة ميغان وهاري مع أوبرا وينفري تثير الكثير من الأسئلة أكثر مما تجيب”.

صحيفة “الغارديان” كتبت عنوانا بارزا يقول: “القصر في أزمة بعد ادعاء العنصرية المدمر”، بينما كتبت “الإندبندنت” عنوانا مشابها هو “القصر يواجه أزمة بسبب اتهامات بالعنصرية”.

وقالت “الغارديان” إن قصر باكنغهام يتعرض لضغوط للرد على مزاعم العنصرية داخل أعلى المستويات في العائلة المالكة بعد المقابلة التي تؤثر على سمعة النظام الملكي، وفقا للصحيفة.

وحملت المقابلة ادعاءات بـ “العنصرية” وجهتها ميغان ماركل تجاه العائلة البريطانية المالكة، وقالت إنها شهدت محادثات بشأن “درجة لون بشرته” عندما كانت حاملا بطفلها، دون أن تسمي أحدا بعينه.

كما كشفت ماركل عن تفكيرها بالانتحار “بشكل معتاد”، مضيفة: “كانت فكرة جلية وواضحة أمامي. لم يكن بالإمكان تركي لوحدي”.

وقالت إنها طلبت من المسؤولين مساعدتها في الحصول على مشورة طبية أو الدخول لمستشفى، لكنهم أخبروها أن ذلك لن يجلب تغطية إيجابية للعائلة.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” أيضا إن الملكة رفضت التوقيع على بيان قصر باكنغهام بالرد على المقابلة وطلبت مزيدا من الوقت.

وكانت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، جين ساكي، نقلت تعليقات الرئيس جو بايدن في إيجاز الاثنين، قائلة إن الرئيس والسيدة الأولى جيل بايدن شعروا “أن إقدام أي شخص بالتحدث علانية عن صراعاته مع الصحة العقلية والإفصاح عن قصته الشخصية، يتطلب شجاعة”.

في المقابل، وصفت صحيفة “الميرور” المقابلة بأنها الأزمة الأسوأ للعائلة الملكية منذ 85 عاما، في إشارة إلى تنازل إدوارد الثامن عن العرش عام 1936 وزواجه اللاحق من الأميركية واليس سيمبسون.

“أعظم قصة حب”

وقالت “ديلي ميل” إن قصر باكنغهام أصيب بالشلل بسبب في أعقاب المقابلة التي بثت، الأحد، على شبكة “سي بي أس”، حيث يتهم الأمير هاري بـ “تفجير عائلته” بمقابلته المفاجئة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الملكة إليزابيث الثانية انخرطت بمعية الأمير تشارلز والأمير وليام في محادثات حول كيفية الرد على سلسلة الاتهامات التي أطلقها هاري وزوجته ميغان خلال لقاءهما الذي استمر لأكثر من ساعتين.

وتابعت: “تم إخبار الصحيفة أن أفراد العائلة المالكة ظلوا مستيقظين حتى الساعة الثالثة صباحا لمشاهدة المقابلة عبر رابط فيديو مباشر من الولايات المتحدة مع شعور متزايد بالرعب والحزن”.

كما أفادت “ديلي ميل” أن السكرتير الخاص للملكة، السير إدوارد يونغ، والسكرتير الخاص للأمير تشارلز، كليف ألدرتون، شاهدا المقابلة من قصر باكنغهام.

وتساءلت الصحيفة عن الشخص الذي يزعم أنه أعرب عن “مخاوفه” بشأن لون بشرة آرشي، وهل فعلا توقف الأمير تشارلز عن الرد على مكالمات ابنه.

تشير الصحيفة أن حقيقة هذه المزاعم التي أدلى بها الزوجان لا تزال غير معروفة، وأنه من الواضح أن هذه القصص جاءت من خيالهما، بحسب “ديلي ميل”.

أضافت الصحيفة: “خيال مكتوب على النحو التالي: هاري، الأمير الوسيم المعذب يبحث عن ذلك الحب الحقيقي. وميغان البريئة واسعة العينين، نبيلة ليس بالولادة، بل بالروح. الأمير عازم على حماية زوجته من عائلته حتى على حساب تاجه الملكي الخاص”.

وأردفت: “كل ما يفعلونه – بدءا من الصور الملتقطة بالأبيض والأسود وهم يحتضنون بعضهم البعض في مجموعة متنوعة من البيئات الريفية، إلى المواعظ التي ينشرونها على وسائل التواصل الاجتماعي، يهدف إلى تكريس مفهومهم باعتباره أعظم قصة حب في كل العصور، تمثل انتصار الخير على الشر”.

“ماركل دائما اسمي”

من جانب آخر، اعترفت سامانثا، الأخت غير الشقيقة لميغان ماركل، أنها غير متعاطفة مع دوقة ساسكس فيما يتعلق بأفكار الانتحار التي راودتها، وفقا لما نقلته “ديلي ميل“.

قالت سامانثا إنه “تم تجاهل الحقيقة تماما” في أعقاب المقابلة التي حققت مشاهدات مليونية على مستوى العالم.

وقالت سامانثا: “لا أعرف كيف يمكنها أن تقول إنني لا أعرفها وكانت طفلة وحيدة. لدينا صور طوال فترة حياتنا معا. فكيف لا تعرفني؟”.

وأضافت الأم الحامل أنها نشأت “الطفلة الوحيدة” وادعت أنها لم تر أختها غير الشقيقة منذ ما يقرب من عقدين سامانثا البالغة من العمر 56 عاما، قالت إن آخر صورة لها مع ميغان عام 2008.

زعمت الدوقة أيضا أن سامانثا غيرت لقبها إلى ماركل بعد أن أقامت ميغان علاقة حب مع هاري، في إشارة إلى أن أختها غير الشقيقة كانت تحاول الاستفادة من ذلك.

لكن سامانثا التي أصدرت كتابا عن أختها، أصرت على أن هذا الادعاء غير دقيق، وقالت: “كنت ماركل من قبل. لقد كان ماركل دائما اسمي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى