مجددا! الحكومة تضع الأندية والمنشآت الرياضية كبش فداء لقراراتها الجائرة!* احمد النوايسه

النشرة الدولية –

تم إغلاق المراكز الصحية والمنشآت الرياضية التي تخضع لبرنامج توكيد الحكومي والذي أُجبرنا على اتباعه من قبل الحكومة.

تفاجأنا بعدم إغلاق العديد من القطاعات التي تعتبر فيها نسب التجمع كبيرة جدا مثل المطاعم والمقاهي والأسواق التجارية الكبرى كالمولات.

إضافة إلى ذلك، تمت زيادة معايير الرقابة (برنامج توكيد) من قبل العديد من الدوائر الحكومية ومن قبل اللجنة الأولمبية.

الهدف الرئيسي من زيادة شدة الرقابة علينا هو حمايتنا من الإغلاقات ولكن مع كل ذلك للأسف تم إغلاق قطاعنا كالعادة!

يا للأسف، تم خداعنا من قبل الحكومة بعد أن تم التوافق بيننا وبينهم على آلية العمل.

ومن الملاحظ أن الحكومة لا تجد غير النوادي الرياضية لتجعلها شمّاعة لقراراتها الجائرة، مع العلم بأن النوادي الرياضية من أقل التجمعات مقارنة بالقطاعات الأخرى التي يحصل فيها اكتظاظات كبيرة مثل المطاعم والدوائر الحكومية.

تفاجأنا وصعقنا بقرار إغلاق النوادي الرياضية بعدما تم التأكيد لنا بأن قطاعنا لن يكون أول قطاع يخضع لقرار الإغلاق كالعادة لأننا ملتزمون التزام تام وما زلنا بالأصل نعاني من قرارات الإغلاق السابقة.

للأسف، فشل حكومي ذريع!!!

1-  المولات لا تعتبر تجمعات!  حكم القوي على الحكومة، وهنالك إعتراف سابق لإدارة الأزمات بأن احد مولات عمان الغربية  يعتبر من اسخن البؤر لانتشار الوباء لكن لم يتم إغلاقه حتى ليوم واحد.

(طبعا اسكت يا مواطن شو دخلك طبعا رواد المولات يوميا تتجاوز أعدادهم ٥ الاف في الحد الأدنى)

2- صالات المطاعم والمقاهي لا تعتبر تجمعات في نظر لجنة الأوبئة.

(طبعاً بكونوا مجتمعين على طاوله واحدة ٦ اشخاص في قطر جهاز الجري في النادي بس لما يكون المسؤول و صاحب التوصيه في الإغلاق حافظ مش فاهم  هيك بتكون النتيجه)

3-  عدم اغلاق المطارات والمعابر الحدودية التي هي السبب الرئيسي في انتشار السلالات

الجديده من الفيروس.

4- الفشل الذريع في إحضار المطعوم وتأخير في سير عملية إعطاء المطاعيم

( الحق على الجوامع والأندية طبعاً هم السبب الاول).

5- طبعا تم اغلاق البارات والأندية الليلية بسبب تعارض عملها مع ساعات الحظر فقط، وتبقى شماعة التفشي الوبائي فقط على المساجد والأندية والمدارس.

6- من بداية الأزمة ونحن نعاني من الفشل الذريع من حيث الإدارة الحكومية! إلى متى؟

احمد النوايسه الناطق الاعلامي باسم جمعية الاندية الرياضيه

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button